- علاقة انقطاع الطمث بكورونا
- أغلفة الوجبات السريعة سامة
- الأرز يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
لم يتوقف الباحثون حول العالم عن إجراء الدراسات و الأبحاث ، سواء حول فيروس كورونا التاجي أو الأمور الأخرى المتعلقة بالصحة ، وخلال اليوم كان هناك عدة دراسات مهمة نشرتها الدوريات العلمية والمواقع الأجنبية المختلفة نستعرضها في السطور التالية ..
انقطاع الطمث وعلاقته بفيروس كورونا
أكدت دراسة علمية حديثة أن فترة انقطاع الطمث المعروفة باسم " سن اليأس " ، تتعرض فيها النساء لـ عدوى فيروس كورونا بشكل أكبر من اللاتي مازلن تأتيهن الدورة الشهرية .
وبحسب موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية ، فقد قام باحثون من جامعة كنج كوليج في لندن ، بتحليل بيانات نصف مليون سيدة في بريطانيا ، لمعرفة علاقة كورونا بمستوى هرمون الأستروجين في جسم المرأة .
وأوضحت نتائج الدراسة أن النساء ممن تأتيهن الدورة الشهرية أظهرن عوارض الإصابة بالفيروس أقل ممن انقطعت، وأنهن عند الإصابة بفيروس كورونا، احتجن إلى أجهزة التنفس الصناعي .
وتبين أيضا أن نسبة النساء بين أعمار 18 و45 ويتناولن حبوب منع الحمل عانين من أعراض أقل للمرض ومكثن في المستشفى بنسبة أقل.
كما تبين أن النساء اللواتي دخلن في فترة انقطاع الطمث ويأخذن علاجا باستخدام الهرمونات البديلة كانت حالتهن أقل خطورة من اللواتي لا يأخذن ذلك العلاج.
أغلفة الوجبات السريعة خطيرة و سامة
كما أكدت دراسة علمية حديثة أن أغلفة الوجبات السريعة والعلب تحتوي على مواد كيميائية سامة خطيرة على الصحة، بحسب ما نشرته CNN .
وأوضحت الدراسة أنه يتم استخدام مادة 'PFAS' الكيميائية عند التعبئة والتغليف في الأكياس والعلب الخاصة بالوجبات السريعة، حيث تتألف هذه المواد الكيميائية من سلسلة من ذرات الكربون والفلور، التي لا تتحلل في البيئة.
وتستخدم هذه المواد الكيميائية في جميع أنواع المنتجات التي نشتريها، مثل أواني الطبخ غير اللاصقة، والهواتف الخلوية، والطائرات التجارية، والمركبات منخفضة الانبعاثات، كما تستخدم المواد الكيميائية لجعل السجاد، والملابس، والأثاث، وأغلفة المواد الغذائية، مقاومة للبقع والمياه.
وأكد الباحثون أن التعرض لـ"PFAS" مرتبط بتلف الكبد، واضطرابات المناعة، والسرطان، واضطراب الغدد الصماء، ما يعني أنها تتداخل مع عمليات الهرمونات الطبيعية في الجسم.
وأوضحت عالمة الأحياء الدقيقة، ليندا بيرنبوم: "لا أعتقد أن الناس ترغب بوجود مواد كيميائية في طعامهم، ستدخل أجسامهم، وربما تسبب آثارًا صحية أو تبقى بالبيئة لفترة طويلة جدًا. ولكن، لا أظن أن الناس يعرفون ذلك".
وأوضحت الدراسة أن 56٪ من أغلفة الحلويات والخبز، و38٪ من أغلفة الساندويشات وشطائر البرجر، و20٪ من أغلفة الورق المقوى، تحتوي على مستويات يمكن اكتشافها من مواد "PFAS" الكيميائية.
تحذيرات من تناول الأرز بكثرة
أكد باحثون في دراسة جديدة ، أن الإفراط في تناول الأرز قد يزيد من خطر الوفاة بأمراض القلب، وذلك لأن الأرز يحتوي على نسبة كبيرة من الزرنيخ ، بحسب موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأوضح الباحثون أن حوالي 25% من الذين يتناولون الأرز في بريطانيا مهددون بمخاطر صحية عديدة أهمها امراض القلب والأوعية الدموية التي تدخلهم في دائرة الوفاة .
وكشف الباحثون السر وهو أن المادة الكيميائية تتجمع بشكل طبيعي في المحصول، والتي ارتبطت كثيرًا بأمراض مثل السرطان المرتبط بالنظام الغذائي وأمراض الكبد، وفي الحالات الخطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وقال البروفيسور ديفيد بولي من جامعة مانشستر، المشارك في الدراسة: إن "25 في المئة من مستهلكي الأرز في إنجلترا وويلز قد يكونون معرضين بشكل أكبر لخطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب التعرض للزرنيخ"، كما أوضح الباحثون أن الزرنيخ الموجود في الأرز هو المسؤول عن أكثر من 50 ألف حالة وفاة مبكرة سنويا.
كما نصح القائمون على الدراسة بتناول أنواع أخرى من الأرز تحتوي على نسب أقل من الزرنيخ ومنها الأرز البسمتي مع ضرورة اتباع نمط غذائي صحي .