EN 
يعيشون في جنوب غرب زيمبابوي حول مدينة بولاوايو، لديهم عادتهم وتقاليدهم الخاصة يحافظون عليها رغم مرور الزمن، هم قبيلة ندبيلي التى عانت منذ بدايته أشد المعاناة نتيجة الدخول فى حروب وصراعات، فما هى قصتها.
قصة القبيلة
أُجبرت تلك القبيلة مع ملكها فى عام 1823 إلى الفرار لباستولاند"ليسوتو حاليا" ثم شمالا إلى وادي ماريكو، وفي عام 1837بعد هزيمة ملك ندبيلي على أيدي المستوطنين الأوروبيين في ترانسفال (جمهورية جنوب إفريقيا) ، انتقل شمالًا ، واستقر في نهاية المطاف "حوالي 1840" في ماتابيليلاند (زيمبابوي) .
اقرأ أيضا: طقوس غريبة.. شاهد قبائل أفريقية تحرم على المرأة لمس الماشية
تقاليد
تقيم قبيلة ندبيلي في قرى من منازل عائلية مشتتة تسمى kraals، فهناك منزل للزوج وزوجاته وأطفاله تحيط بحظيرة الماشية، وتقوم الزوج بتخصيص الأرض والماشية لزوجاته، إلا أن الابن البكر للزوجة الأولى يكون هو الوريث الرئيسي ويرث هذه الممتلكات.
الزواج
عادات وتقاليد الزواج تختلف كثيرا فى قبيلة ندبيلي حيث نجد أن العروس لا تتزين بالفستان الأبيض ولكنها ترتدي ثيابا مصنوعة من جلد الماعز المطرزة، وتكون محاطة بالأطفال.
وبعدها يكون هنا الزواج على ثلاث مراحل أولها دفع مهر العروس سواء أكان نقودا أو ماشية، أما المرحلة الثانية يتم فصل الزوجة عن المحيط لمدة أسبوعين وستقوم السيدات بتقديم النصح لها وأن تكون زوجة صالحة، وتأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة والأخيرة وهى عندما تنجب الزوجة طفلها الأول.
يذكر أن الذرة (الذرة) هي المحصول الأساسي لنديبيلي، كما يتم الاحتفاظ بالماشية من أجل الحليب ، وأيضا لاستخدامها في مدفوعات المهر وغيرها من التبادلات، ويقوم الرجال بجميع أعمال الرعي ويصطادون أيضًا ، بينما تقوم النساء بمعظم الزراعة.
