EN
الكثير من العائلات تفضل تربية حيوان أليف وعادة ما يكون كلبا أو قطة، ولكن في بريطانيا تعرض طفل صغير لا يتجاوز عمره 6 أعوام، إلى حادث أليم كاد ينهي حياته، بسبب كلب أليف، ولكن ما نتج عنه هو تشويه وجهه بالكامل، ليصبح ناجي محظوظ.
ووفقا لصحيفة ميرور البريطانية، تعرض الطفل كامدون بوزيل لإصابات خطيرة بعد هجوم كلب أليف عليه، حينما كانت والدته تريستين لبنت (29 عاما) في العمل، وكان يلعب مع الكلب الأليف كعادته حتى هاجمه في نوبة غضب، ولم يستمع أحد لكامدون في بداية صراخه ظنا منهم أنه يلعب، ولم يأتوا إلا بعد أن التهم الكلب وجهه.
اضطر الطفل البريطاني الخضوع إلى عمليات جراحية تجميلية لإعادة بناء وجهه، ولكنها لم تنجح في إخفاء آثار الجريمة بالكامل فما زالت الندوب ظاهرة بعد هذا الاعتداء المروع، وقال المسعفون: "هذا اسوأ ما رأيناه على الإطلاق".
رغم عمل الأم ممرضة إلا أنها لم تستطع مداواة ابنها وعند طلبها للدخول معه في غرفة العمليات، رفضت الاطقم الطبية بسبب بكاءها المستمر وعدم سيطرتها على حالتها النفسية، وحذرت الأم لطفلين من ترك الاطفال مع أي حيوان في المنزل بمفردهم.
وقالت الأم أنها سعيدة أن عينيه وأذنيه بخير لأن الكلب التهم وجهه بعشوائية وكان على بعد مسافر صغيرة من التهام حلقه، وخلال تواجدها بالعمل تلقت بلاغا من الشرطة أفاد بإصابة ابنها بجروحا بالغة ونقله إلى المستشفى، ورغم إجرائه إلى عملييات تجميلية إلا أنه بحاجة إلى المزيد ليصبح وجهه كالسابق.
