استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة الأسبوعي، الذي عقد اليوم بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة بتهنئة جموع الشعب المصري بعيد الأضحى المبارك، مُتمنيا أن يُعيد الله هذه الأيام على مصر بالخير والازدهار.
وأشار رئيس الوزراء إلى تراجع معدلات الإصابة والوفيات بـ فيروس "كورونا" المستجد، مؤكدا ضرورة ألا يكون ذلك الانخفاض في الأعداد مبررًا للتخلي عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى لا تحدث لا قدر الله انتكاسة في الوضع الوبائي كما حدث في عدة دول حول العالم.
وتوجه رئيس الوزراء بالشكر لكل الوزراء الذين أسهموا في إتمام امتحانات الثانوية العامة بنجاح، في الوقت الذي قامت فيه عدد من الدول بإلغاء الامتحانات، لافتا في هذا الصدد إلى أن مصر قامت بتجربة رائدة في إنجاز منظومة الامتحانات بأعلى معايير الأمان والسلامة للمشاركين فيها.
من جانبها، عرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة موقف مصر من تأمين توافر لقاح فيروس كورونا المستجد حال تصنيعه، لافتة إلى أنه قد تمت الموافقة من قبل الاتحاد العالمي للأمصال واللقاحات على أن تكون "مصر" ضمن الدول التي سيتم اشراكها في توفير حصة لها من التطعيم الخاص بفيروس كورونا المستجد.
وأشارت إلى موقف مستشفيات العزل ومستشفيات الحميات والصدر، والمخصصة للتعامل مع حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن بتلك المستشفيات نحو 6556 سريرا داخليا، و793 سرير رعاية، و640 جهاز تنفس صناعيا، وتقوم تلك المستشفيات بفرز المشتبه بهم، ويتم تقسيمهم إلى حالات خفيفة ومتوسطة تخضع للعزل المنزلي، وحالات شديدة، يتم ايداعها مستشفيات العزل.