حذر مسئول لبنانيسابق رفيع المستوى،من احتمالية وقوع كارثة جديدة فى لبنان مثل التيشهدتها العاصمة اللبنانية أمس الأول، الثلاثاء، وخلفت وراءها قتلى وجرحى، وأضرارًا مادية لا حصر لها.
وقال المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، فى تصريح خاص لـ "صدى البلد"، إن ما حدث مؤشر لخطر أكبر، متوقعا أن مناطق متفرقة فى لبنانتحوىمتفجرات أخرى، متسائلًا"ما الذييضمن لنا عدم وجود قنابل موقوتةفيمناطق أخرىمثل التى كانت موجودة فى مرفأ بيروت؟"، منوهًا بأن "حزب الله" يشكل خطرًا على لبنان.
ووقع الانفجار في العنبر رقم 12 بمرفأ بيروت وأدى إلى احتراقه بسبب المفرقعات داخله، كما أسفر الانفجار عن وقوع إصابات، وتضرر المنازل والسيارات.
وأرجح المدير العام للأمن اللبناني، عباس إبراهيم، أن يكون انفجار مرفأ بيروت قد وقع في مخزن لمواد شديدة الانفجار.
وأعلن مجلس الوزراء اللبناني تخصيص اعتماد المستشفيات لمعالجة مرضى جرحي انفجار مرفأ بيروت.
وأعلن مجلس الوزراء اللبناني فرض الإقامة الجبرية على كل من أدار تخزين المادة المتفجرة في مرفأ بيروت.
وأضاف مجلس الوزراء اللبناني:" نحن أمام مسؤولية كبيرة ولا نستطيع أن نستبق التحقيقات إلى الآن".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر ان قيمة الأضرار التي وقعت نتيجة الانفجار تتراوح بين 3 و5 مليارات دولار.
وافق مجلس الوزراء اللبناني في جلسة طارئة على وضع جميع مسؤولي مرفأ بيروت، الذين يشرفون على التخزين والتأمين منذ عام 2014، قيد الإقامة الجبرية، بحسب ما ذكرته مصادر وزارية.
ولا يعرف عدد المسؤولين الذين سيطبق عليهم القرار، كما لا تعرف مستوياتهم الوظيفية.
وسوف تسند مهمة تنفيذ الإقامة الجبرية إلى الجيش اللبناني حتى تحدد المسؤولية وراء الانفجار الضخم الذي وقع في المرفأ الثلاثاء، بحسب ما قالته المصادر.
وأعلن مجلس الوزراء أيضا فرض حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين، بحسب ما ذكرته وزيرة الإعلام اللبنانية.
وقال رئيس الجمارك اللبنانية، بدري ضاهر، لوسائل إعلام محلية إن هيئة الجمارك دعت غير مرة إلى نقل نترات الأمونيا من المرفأ، لكن "هذا لم يحدث، ونترك للخبراء تحديد أسباب ذلك".
وما زالت فرق الإنقاذ تبحث عن أكثر من 100 شخص مفقودين بعد الانفجار الضخم دمر مرفأ العاصمة بيروت أمس الأول، الثلاثاء.
ويعيش لبنان حالة حداد بعد الانفجار الذي هز المدينة كلها والذي أودى بحياة أكثر من 100 قتيل، إضافةً إلى 4000 جريح، على الأقل.