في إطار المتابعة المصرية المستمرة لمستجدات الوضع الراهن في لبنان أجرى السفير د. ياسر علوي، اتصالًا منذ قليل بدولة الرئيس حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية، سبقته عدة اتصالات مع معالي نائب رئيس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر، ووزير الداخلية محمد فهمي، ومع وزارة الخارجية اللبنانية، حيث نقل للمسؤولين اللبنانيين تعازي الشعب المصري القلبية في ضحايا الحادث.
وأكد علوي على التضامن المصري الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق في هذا الوضع الدقيق.
كما أعرب السفير عن استعداد مصر لتلبية أية احتياجات يتقدم بها الجانب اللبناني للمساعدة في تجاوز هذه الأزمة، ووعد المسؤولون اللبنانيون بموافاة مصر بهذه الاحتياجات في اقرب وقت.
وخلال الاتصالات استعرض السفير نشاط المستشفى المصري الميداني في بيروت فى مواكبة الحادث الأليم، حيث بدأ المستشفى بالفعل منذ أمس في استقبال واسعاف المصابين.هذا، وتواصل السفارة متابعة الموقف أولًا بأول مع السلطات اللبنانية.
وبدورها، أكدت وزيرة الإعلام اللبنانية المتحدثة باسم الحكومة الدكتورة منال عبد الصمد،قبل قليل، أن لبنان يمر بأزمة كبيرة تتطلب المساندة والمساعدة العاجلة من جانب كافة الدول الصديقة والشقيقة، معربة في هذا الصدد عن تقديرها للدعم الكبير الذي أظهرته الدولة المصرية للبنان في هذه المحنة القاسية التي يمر بها.
وقالت وزيرة الإعلام اللبنانية - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن المسئولين اللبنانيين على كافة المستويات تلقوا اتصالات عاجلة من المسئولين المصريين وكذلك في الدول العربية الصديقة والشقيقة، فور وقوع الانفجار المدمر في ميناء بيروت البحري، حيث أعربوا عن تضامنهم الكامل مع لبنان وشعبه في مواجهة هذه الأزمة العصيبة والاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة.
وأشارت إلى أن حجم الضرر والدمار الذي تعرضت له العاصمة بيروت جراء الانفجار في الميناء البحري، كبير وفادح للغاية على نحو يحتاج معه لبنان إلى دعم كبير من الدول العربية الصديقة والشقيقة وكذلك المجتمع الدولي.
وأضافت "ليس لدينا أدنى شك في أن أصدقاء لبنان في العالم أجمع، لن يتأخروا عن تقديم الدعم والمساندة اللازمين، وعلى أمل أن يتجاوز لبنان هذه المحنة بسواعد أبنائه ودعم الأشقاء العرب وبأقل الخسائر الممكنة".