بعد نجاتها من جائحة الإنفلونزا الإسبانية في عام 1918، تمكنت معمرة برازيلية عمرها 105 أعوام من التغلب على فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بعد أن أمضت 45 يومًا بأحد المستشفيات في صراع مرير مع العدوى المميتة.
وبحسب ما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المعمرة "آدا أديليا جيوفين" ظلت على جهاز التنفس الصناعي لمدة 25 يومًا، إثر تدهور حالتها الصحية بسبب عدوى "كورونا"، إلا أنها من المتوقع أن تغادر المستشفى خلال هذا الأسبوع.
وكانت "جيوفين" قد نُقلت إلى مستشفى بمدينة "ساو باولو" في الثاني والعشرين من يونيو الماضي، وساءت حالتها واضطر الأطباء إلى وضعها على جهاز التنفس الصناعي في السادس والعشرين من يونيو، لكنها أدهشت الأطباء بتحسن وضعها الصحي على نحو مفاجئ، وقاموا بإزالة جهاز التنفس عنها في الحادي والعشرين من يوليو.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن نجل المريضة المتعافية "خوسيه ريكاردو مانروبيا"، البالغ من العمر 71 عامًا، قوله إنه وشقيقيه كانوا يستعدون لتوديع والدتهم بناءً على توقعات الأطباء، وقد ساعدهم الطاقم الطبي بالمستشفى على إجراء مكالمة فيديو معها أثناء معركتها مع المرض، قبل أن تفاجئ الجميع بتعافيها.
وأكد نجلها أن سماع والدته لصوت أحبائها خلال مكالمة الفيديو لعب دورًا كبيرًا وفوريًا في تحسن حالتها.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن والدته تخضع منذ إزالة جهاز التنفس الصناعي عنها إلى علاج طبيعي وعلاج للنطق كي تتمكن من العودة لمنزلها والاحتفال بتعافيها وسط أفراد عائلتها.