بدت اللحظات التي سبقت الجريمة العنصرية التي هزت عرش ترامب وأثارت غضب وتعاطف العالم غامضة، حيث ضغط أحد الضباط بركبته على رقبة الأمريكي الأسود «جورج فلويد» حتى وفاته مختنقًا.
واليوم تم تسريب لقطات مصورة للحظة اعتقال فلويد منذ سحب الضباط له من سيارته وهو يرجوهم ألا يقبضوا عليه في دقائق مؤلمة قد تشعل العالم من جديد.
اقرأ المزيد:
تكشف اللقطات المصورة بواسطة كاميرا الملابس الخاصة بالضباط التسلسل الكامل للأحداث التي أدت إلى وفاة فلويد في 25 مايو الماضي، والتي أثارت احتجاجات في جميع أنحاء العالم وأدت إلى اتهام الضابط ديريك تشوفين بالقتل.
تظهر في الفيديو توسلات فلويد المتألم إلى الشرطة بعدم إطلاق النار عليه وطلب منهم أن يظهروا له بعض التعاطف، قائلًا: "أنا لست رجلًا سيئًا''، فيقومون بسحبه بالقوة.
الغريب أن فلويد تنبأ بما سيحدث له حيث صاح فيهم قائلًا: "يمكن أن أموت بهذه الطريقة"، مشيرًا لضغطهم الشديد عليه وإجباره على ركوب سيارة الشرطة.
صدر المقطعين بما فيهم 18 دقيقة من كاميرا الضابط أليكس كوينج و10 دقائق من كاميرا الضابط توماس لين في منتصف يوليو الماضي، لكن تحفظت عليهم المحكمة، وقد تم تسريبهم اليوم.
كان لين وكوينج أول من اتجها لمكان الحادث بعد شكوى من متاجر كوب فودز في مينيابوليس بأن فلويد حاول شراء سجائر بأموال مزورة قيمتها 20 دولارًا.
وانضم إليهم فيما بعد تشوفين والضابط الرابع تو ثاو، وقد تم فصل الأربعة من وظيفتهم في اليوم التالي لوفاة فلويد، واتهم تشوفين بقتل فلويد، بينما يواجه الثلاثة الآخرون اتهامات بالمساعدة على القتل والتحريض عليه.