قال المحلل السياسي اللبنانيطوني حبيب، المدير التنفيذي للمركز اللبناني للبحوث والدراسات، أن الفرضية الأقرب تصديقًا ومطابقة لسيناريو الإنفجار الذيهز لبنان هو شن إسرائيل هجوم على شحنة الأسلحة والمواد شديدة الإنفجار الموجودة بمرفأ وسط العاصمة بيروت رغم خروج المسؤولين الإسرائيليين بالنفى لإبعاد شبهة الواقعة عنهم.
وأوضح "حبيب"، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، أنه لا يمكن تصديق الرواية المتداولة والتى أفادت بأن الإنفجار يعود لنشوب حريق في أحد مستودعات العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت واشتعال المواد المتفجرة به، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستثبت صحة الفرضية الأولى .
ولفت إلى أن الحكم
النهائي للمحكمة فى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى والتى صدر فيه قرارا
من المحكمة الدولية لا علاقة له بالانفجار كما يعتقد البعض، موضحاُ أن إسرائيل
مستمرة فى ضرب مقرات حزب الله سواء فى سوريا أو العراق مؤخرا ولبنان الأن وكمحاولة
لثنى حزب الله عن استلام شحنة الصواريخ الدقيقة التى أعلنت أنها بصدد استلامها
واستخدامها ضد إسرائيل.
وأشار "حبيب"، إلى أن لبنان يعانى من نكبة ومأساة بمعنى الكلمة تدمى القلوب بعد الانفجار الذي خلف خسائر فادحة وإصابات بالغة، فضلًا عن المأساة الاقتصادية والصحية بعد كورونا.
وهز انفجار هائل العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق مجاورة لها الثلاثاء، وقال مراسل فرانس24 شربل عبود إن الصوت سمع في مناطق تبعد نحو أربعين إلى خمسين كيلومترا من العاصمة. وأفاد المراسل أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن حريق شب في أحد مستودعات العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، ويبدو أنه كان يحتوي كمية كبيرة من المفرقعات. ووردت أنباء عن وقوع عدة جرحى إلى جانب أضرار مادية كبيرة في السيارات والمركبات والمباني المحيطة بمنطقة الميناء.
دبت حالة من الصدمة والذعر في العاصمة اللبنانية بيروت بعد سماع دوي انفجار هائل تردد صداه إلى مناطق تبعد عشرات الكيلومترات عن المدينة، بحسب مراسل فرانس24 شربل عبود.
وبينت المعلومات الأولية سقوط عدة جرحى نقل كثير منهم للمستشفيات، نتيجة الانفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت متسببا بأضرار مادية جسيمة في المركبات والسيارات والمباني المحيطة.
وقال المراسل إن المصادر الأمنية استبعدت أن يكون الانفجار ناجما عن عمل إرهابي، وأشارت إلى أن حريقا شب في أحد حاويات التخزين بالعنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، ويبدو أنه كان يحتوي كمية كبيرة من المفرقعات، ما أدى إلى الانفجار. إلا أن عبود أكد أن جميع هذه المعلومات غير موثوقة إذ لا تأكيد رسمي لها.
وأتى هذا الانفجار
في وقت يعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية في تاريخه الحديث.