قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف إن الجعرَّانة وادٍ بين الطائف ومكة، وهو إلى مكة أقرب، وهو الآنَ مدينة مستقلة.
وأوضح " مركز الأزهر" عبر صفحته الرسمية بموقع " فيسبوك" أن النبي - صلى الله عليه وسلم- نزل هذا الوادي لمَّا قسم غنائم هوازن، وأحرم منه، وله فيه مسجد، وبه آبار متقاربة، يُضرَب بمائها المَثَل في العذوبة.
وأضاف الأزهر العالمي للفتوى، أن الجعرانة الآن مدينة كبيرة معروفة، بها المسجد الذى يعتمر منه أهل مكة المكرمة، وتربطها بمكة طريق ممهَّدة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- قد اعتمر منها بعد غزوة الطائف، وخرج منها ليلًا وعاد من ليلته.