رغم تصدق جميع جيرانه عليه بالطعام واللباس؛ لاعتقادهم بحاجته الشديدة، إلا أن وفاة متسول سوري،كشفت عن أنه كان نائمًا على كنز، بل وجيرانه هم الفقراء إلى جانبه، وقد داهمه الموت قبل أن ينفق ما عاش يجمعه طوال 70 عامًا من عمره.
خرجت رائحة كريهة من منزل في منطقة حي الزهور بالعاصمة السورية دمشق، مما دفع أحد الجيران لإبلاغ الشرطة التي حضرت في الحال وقامت بفتح المنزل لتظهر المفاجأة.
اقرأ المزيد:
دورية الشرطة التيتوجهتإلى المكان، استدعت خبراءالأدلة الجنائية، وأخطرت النيابة العامة في دمشق، بعدما عثرت على جثة الرجل المتسولبعد اقتحام شقته.
وتبين أن المتسول السبعيني متوفى داخل منزله منذ عدة أيام، لكن تفاجأت الشرطة بوجود أكياس تحتوي على مبالغ مالية ضخمة من فئات قديمة وجديدة (ورقية ومعدنية)، وأوراق ملكية عقارات تعود للمتسول.
ووفقًا لما نشرته وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فقد تم تقدير المبلغ بحوالي 1.5 مليون ليرة، من فئات مختلفة، إضافة إلى أوراق مزرعة يملكها المتسول في منطقة الشاغور.
وقد أكد جيران الرجل، أنه كان متسولًا يقطن بالجوار، اعتاد الجميع التصدق عليه بالطعام والشراب واللباس، وقد أكد الطب الشرعي أن الوفاة طبيعية ولا تحمل أية ملابسات جنائية.
وجرى نقل الأموال إلى مصرف سوريا المركزي، وإيداع الأوراق الرسمية لدى القصر العدلي بدمشق.