وأضاف عمرو نجيب، في تصريح خاص لـ صدى البلد، إن تواصل محامي حمو بيكا، مع المتضررين يؤكد أن «بيكا» طرف في المشكلة وليس مدير أعماله،

وأكد «نجيب» أن الشوارع داخل قرية بورتو مارينا ضيقة، ولا تتسع لصفين من السيارات كما يقول «بيكا»، وأن السيارات كانت تقف صفًا واحدًا أمام المباني، ولا يوجد (باركينج) لإيقاف السيارات به.

وتابع، عمرو، أن هناك 7 سيارات حدث بها تلفيات بالغة نتيجة تصادم السيارة التابعة لـ حمو بيكا، مؤكدًا أن السيارة التي تحدث كل هذه التلفيات لابد أن تكون تسير بسرعة عالية قد تصل إلى 180 كم، على الأقل، وليس سيارة تأخذ ملف (يو تيرن) كما يقول «بيكا»، مؤكدًا أنه حينا وجد كل هذه التلفيات بسيارته، توجه على الفور إلى قسم شرطة مارينا لتحرير محضر، فرصدت الشرطة التلفيات في محضر رقم 907 - مارينا - إداري 2020.

وأضاف عمرو، أن حمو بيكا، كان موجود في القسم، وأعترف أن سيارة ملكه، وعرض على أحد المتضررين (مينا فانوس)، أن يصلح له التلفيات، لكن التوكيل أخبره أن السيارة ليس لها إصلاح، ما دفع مينا لرفض الإصلاح، وعرض بيع السيارة على «بيكا» بالتلفيات التي بها، لافتُا إلى أنه بعد فترة جاء محامي الأخير بالسيارة الأخرى الصفراء ماركة «مرسيدس».

وأشار، عمرو نجيب، الى أنهم تفاجئوا بعد ذلك بشاب بسيط، لا يبدوا عليه علامات السُكر، يقول أنه هو سائق سيارة التصادم (ماركة أوبيل)، لافتًا إلى أنه كان هناك شاب آخر في سيارة التصادم، لكن نفوا أنه سائق السيارة.

وأوضح، عمرو، أن الشرطة تحفظت على الشاب الذي أعترف أنه سائق السيارة، وأجروا له تحاليل المخدرات في قسم شرطة العلمين، وعلم من أمين شرطة أن نتيجة التحليل جاءت (إيجابي حشيش)، لافتًا إلى أن المحضر سوف يتجه إلى النيابة اليوم.

وأشار، إلى أنه تواصل مع إدارة القرية، وأبلغهم أن الكاميرات رصدت السيارة (الأوبيل) من أول برج 5 في القرية، وحتى برج 3، وأن السيارة كانت تسير بسرعة جنونية، لكن رفضت إدارة القرية الإفراج عن الفيديوهات إلا بعد أمر النيابة.

وحول مفاوضات التصالح، أكد عمرو، أنها لم تتعدى مرحلة تبادل الأرقام بين المتضررين ومحامي حمو بيكا، مؤكدًا أنهم مستمرين في إجراءاتهم القانونية لحين الحصول على حقوقهم وإصلاح التلفيات بالسيارات.

وألمح عمرو نجيب، أن حمو بيكا، ينكر أن سيارة التصادم سيارته، لأن السيارة جديدة، ولم يتم ترخيصها، وتحمل نمر تجارية، لافتًا إلى أنه سوف يحصل على فاتورة بيع هذه السيارة لكي يثبت أنها سيارة «بيكا» وليست سيارة مدير أعماله كما يدعي، مؤكدًا أنه لن يترك حقه.