- الكنيسة الأرثوذكسية: تناقص أعداد مصابي كورونا أدى لاتخاذ قرار فتح الكنائس
- الكنيسة: إقامة القداسات طوال أيام الأسبوع ما عدا الجمعة
- الكنيسة: استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وجميع الاجتماعات والأنشطة
- "صدى البلد" ترصد التزام المصلين بالكنيسة المعلقة بكافة الإجراءاتالاحترازية
تزينت الكنائس القبطية الأرثوذكسية اليوم بعودة الأقباط إلى مقاعدهم الشاغرة في الكنائس منذ 21 مارس الماضى بسبب انتشار فيروس كورونا، مرددين في طريقهم إلى الكنيسة مزمور "فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب"، بعد فترة انقطاع طويلة شهدت العديد من الأعياد والمناسبات الكنسية أهمها عيد القيامة المجيد وقبله أسبوع الآلام وكذلك عيد الرسل الذى تم السماح فيه لعدد محدود للغاية بحضور القداسات .
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترتيبات الفتح التدريجي للكنائس، والمقرر لها اليوم، بعد غلق استمر لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضا ..
وقالت الكنيسة في بيان لها: "نشكر الله كثيرًا للتناقص المستمر في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، طبقًا للبيانات اليومية التي أصدرتها وزارة الصحة المصرية خلال الأسبوعين الماضيين".
وأضافت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، في بيان لها: "بناءً على تناقص أعداد الإصابة تقرر السماح بالفتح الجزئي للكنائس لإقامة القداسات وصلوات الإكليل والجنازات بدءًا من يوم الاثنين ٣ أغسطس الجاري، بما لا يزيد على فرد واحد في كل دكة، مع الالتزام الكامل بجميع الإجراءات الاحترازية".
وتابعت: "يمكن إقامة القداسات طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة ويراعي أن تقام صلوات تجنيز المنتقلين من جراء الإصابة بالفيروس في المدافن، ويستمر الفتح تدريجيًا خلال الأسابيع المقبلة، في حالة استمرار تناقص أعداد الإصابات".
ومن المقرر أن يستمر تعليق خدمة مدارس الأحد وجميع الاجتماعات والأنشطة الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الإيبارشيات بلا استثناء، ويسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وشهدت كنيسة السيدة العذراء مريم المعلقة بمصر القديمة إقامة أول قداس عقب قرار فتح الكنائس اعتبارا من اليوم الاثنين.
ورصدت كاميرا "صدى البلد" التزام مسئولى النظام بالترتيبات المعلنة وتحديد أماكن متباعدة لتواجد المصلين، إلى جانب التأكد من ارتداء الكمامات واستخدام مطهرات اليد من الكحول وتعقيم الأحذية قبل الدخول إلى الكنيسة.
وعبر المشاركون في الصلاة عن فرحتهم وسعادتهم بالتواجد داخل الكنيسة لحضور القداسات بعد انقطاع بدأ في ٢١ مارس الماضى، مؤكدين التزام الجميع بكافة الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها للوقاية من فيروس كورونا.
وأعلن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أهم الاجراءات الواجب اتباعها في الفتح التدريجى للكنائس بعد أن تم تعليق الصلوات بها منذ 21 مارس الماضى، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية إن فريق الكشافة بكل كنيسة سوف يتولى مسئولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية، على أن يرتدى أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.
وأضاف القس بولس حليم أن كل مصل يلتزم بإحضار منديل التناول "اللفافة" الخاصة به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصى، ويمتنع تماما التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمتنع أن تقوم اى كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.