حصل موقع صدى البلد على 40 صورة ترصد جمال ميدان التحرير بعد تطويره وإضاءته بنظم إضاءة حديثة بأشكال جمالية تخطف العيون ، في مشهد قد تعتقد أنه في قلب أوروبا.
يذكر أن ميدان التحرير كان عبارة عن جزيرة تمر حولها مياه النيل قديما إلى أن جاءالخديويإسماعيل وقرر أن يجعل المنطقة مثالا للعواصم الأوروبية لتكون قلب القاهرة الجديدة التي رسمها الخديوي في مخيلته لينافس بها العالم.
ومنذ أن تولىالرئيس عبد الفتاح السيسيأمر باستعادة القاهرة الخديوية والجمالية بإزالة كافة العشوائيات وتطوير الميادين والأحياء وكان أولها ميدان التحريرالذي يعد واجهة للعاصمة المصرية،ووجه وزارةالآثارومحافظة القاهرة بدأ العمل في الميدان العام الماضي لإعادة وجهه الحضاريوإظهارهللعالم كله منافساأشهرميادين الكون.
اقرأ أيضا:
اهتمت الحكومة بتكليفات من الرئيس الحكومة بإظهار الميدان في أبهى صورة، ليكون مزارًا، ضمن المزارات الأثرية والسياحية في المنطقة وتم تقسيم العمل بالميدان إلى 6 مناطقهيصينية الميدان وعمر مكرم والمتحف والمجمع ووزارة الخارجية القديمة وجراج التحرير.
شملت أعمال التطوير زراعة النخيل وأشجار الزيتون في المنطقة المحيطة بالميدان، وإزالة اللافتات التى تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمرانى المتميز ، فضلا عنتجهيز "صينية" الميدان ووضع المسلة الفرعونية الخاصة بـ رمسيس الثانيلتزيينها، كما سيتم دهان واجهات المحلات والعمارات لكي يكون هناك تناسق للمنطقة التاريخية، وسيضم الميدانأيضانافورة واعمالا مائية وإضاءات جمالية بمختلف جوانبه.
شملت الأعمال أيضا إزالة ساري العلم الضخم الذي كان موجودًا في قلب الميدان وإزالة الزراعات بالكامل والوصول بالحفر إلي منسوب محطة مترو السادات من أجل إنشاء القاعدة التي توضع عليها المسلة " وزن 600 طن ".
وتم تركيب نظام إضاءة أرضية وأحواض بها شجيرات وتركيب أجهزة إضاءة بها لإضفاء شكل جمالي ينسجم مع الطابع الفرعونى وأعمال التطوير بالميدان.