"كيف يغفر الله للظالم.. أليس في ذلك ضياع لحقوق المظلومين؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع " يوتيوب".
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العبد إذا ما فعل ذنبًا، وتاب إلى الله - سبحانه وتعالى- إما أن يكون ذنبه متعلقًا بحقوق الخلق أو الخالق - تبارك وتعالى-.
وأوضح " عثمان" أن الذنب إذا كان متعلقًا بحقوق الخالق يكفيه التوبة منه، وذلك كمن فعل معصية أو شيء محرم، أما إذا كان الظلم متعلق بحقوق البشر، كمن تكلم في حق شخص بشئ معيب؛ وجب عليه التوبة إلى الله، وعدم الرجوع إلى الذنب مرة أخرى، ورد الحق إلي أصحابه إذا كان مالًا، أما إذا كان كلامًا سيئًا يستسمحه إذا لم يتسبب ذلك في مشكلة، أما إذا كان سيحدث بسبب ذلك مشكلة؛ ينبغي له أن يذكره بالخير في كل موضع ذكره فيه بالشر.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: أما كيف يغفر الله الذنوب، فهذا أمر بيده - سبحانه - وحده، لأننا نعامل ربًا كريمًا يتفضل علينا، وأمر عباده بالتوبة في كثير من آيات كتاب الحكيم، فلا نستعظم ذنبًا فعلناه أن يغفره الله، لأنه - عز وجل- غفار للذنوب.
في سياق متصل، " حكمتكرار الدعاء على الظالم وكثرة ذلك؟" سؤال أجابت عنهدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».