قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كيف يغفر الله للظالم.. وبماذا تكون التوبة.. الإفتاء ترد

كيف يغفر الله للظالم.. وبماذا تكون التوبة.. الإفتاء ترد
كيف يغفر الله للظالم.. وبماذا تكون التوبة.. الإفتاء ترد

"كيف يغفر الله للظالم.. أليس في ذلك ضياع لحقوق المظلومين؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع " يوتيوب".

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العبد إذا ما فعل ذنبًا، وتاب إلى الله - سبحانه وتعالى- إما أن يكون ذنبه متعلقًا بحقوق الخلق أو الخالق - تبارك وتعالى-.

وأوضح " عثمان" أن الذنب إذا كان متعلقًا بحقوق الخالق يكفيه التوبة منه، وذلك كمن فعل معصية أو شيء محرم، أما إذا كان الظلم متعلق بحقوق البشر، كمن تكلم في حق شخص بشئ معيب؛ وجب عليه التوبة إلى الله، وعدم الرجوع إلى الذنب مرة أخرى، ورد الحق إلي أصحابه إذا كان مالًا، أما إذا كان كلامًا سيئًا يستسمحه إذا لم يتسبب ذلك في مشكلة، أما إذا كان سيحدث بسبب ذلك مشكلة؛ ينبغي له أن يذكره بالخير في كل موضع ذكره فيه بالشر.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: أما كيف يغفر الله الذنوب، فهذا أمر بيده - سبحانه - وحده، لأننا نعامل ربًا كريمًا يتفضل علينا، وأمر عباده بالتوبة في كثير من آيات كتاب الحكيم، فلا نستعظم ذنبًا فعلناه أن يغفره الله، لأنه - عز وجل- غفار للذنوب.


في سياق متصل، " حكمتكرار الدعاء على الظالم وكثرة ذلك؟" سؤال أجابت عنهدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».

وأفاد الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يوجد إثم في كثرةالدعاء على الظالم، والأولى أن نردد: « حسبي الله ونعم الوكيل».

وفي ذات السياق، تلقىالشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤالًا يقول صاحبه: "هل يجوز الدعاء على الظالم؟".

وأجاب « وسام»، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه جائز، وأقول: " حسبي الله ونعم الوكيل"، أو: اللهم رد ظلم فلان عني، فنتخير الألفاظ في الدعاء.

حكم الدعاء على الظالم:

أوضحالشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للمظلوم الدعاء على الظالم، مصداقًا لقول الله -تعالى-: «لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا»، (النساء:148).

وأبان « ممدوح» فى إجابته عن سؤال: «هل يجوز الدعاء على الظالم؟»، أن النبى -صلى الله عليه وسلم- دعا شهرًا كاملًا وقنت في صلاته على الّذين غرروا بأصحابه من قبائل رِعْلٍ ذكوان وبني لحيان وعصية، حيث غدروا بسبعين من الصحابة وقتلوهم، ودعا عليهم باللعنة.

واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، بما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما- قَالَ: «قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ ، فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ» أخرجه وأبو داود (1443)، وفي لفظ لمسلم (679): «اللَّهُمَّ الْعَنْ بَنِي لِحْيَانَ، وَرِعْلًا وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَوْا اللهَ وَرَسُولَهُ».

واختتم أنه يجوزالدعاء على الظالمبجملة «حسبي الله ونعم الوكيل»؛ لأنها دعاء بمعنى «يارب انتصر لي والانتقام من الظالم».