بدأ عدد من الغطاسين المتطوعين اليوم الأحد البحث عن جثة شادي عبدالله زغمار، الغريق رقم 12 في حادث شاطئ النخيل، بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الحادث.
وكانت نيابة العامرية قد أعلنت فشل تحديد البصمة الوراثية للجثمان، للمرة الثانية، حيث إخطارًا من المعامل المركزية بالقاهرة، يفيد تعذر التعرف على البصمة الوراثية دي إن ايه (DNA) للجثة من خلال العينة الأولى، وذلك لفقدان أنسجة الجثة بسبب ملوحة المياه.
وعادت أسرة الغريق مرة أخرى أمام الحاجز الثالث، لمراقبة البحر، عسى أن تظهر جثته، بعد فشل التعرف على البصمة الوراثية للجثمان المكتشف في البحر بدون رأس وقدمين.
أقرأ أيضًا:
وقررت نيابة أول العامرية، فتح تحقيق جنائي؛ في واقعة انتشال الجثة المجهولة، وتشريحها بمعرفة الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة، تحسبًا لكونها لشخص آخر، غير "شادي"، وطلبت تحريات المباحث، والاستعلام عن وجود بلاغات لأشخاص مفقودين من عدمه.
ومنذ حوالي 3 أسابيع، شهد شاطئ النخيل يوم الجمعة الموافق 10 يوليو حادثة مؤسفة أودت بحياة 12 شخصا غرقا داخل الشاطئ.
وبعد 13 يومًا من البحث داخل المياه، ألقت الأمواج جثة شاب بلا أطراف ومقطوعة الرأس، وأكد الغطاسون أنها بنسبة كبيرة جثة شادي زغمار ولكن الأب رفض ذلك، وأمرت النيابة بإجراء تحليل البصمة الوراثية للتأكد من هوية الجثة.