غيرة رجل وجنونه تسببا في تشوه وجه زوجته بالكامل، لتخضع لعملية تغيير لوجهها، وذلك بعد أن أطلق الرجل النار عليها في عملية قتل فاشلة.
خضعت "كوني كولب" من أوهايو، لعملية تعتبر معجزة في عام 2008 بعد أن أطلق عليها زوجها "توماس كولب" النار من مسافة قريبة وتركها مشوهًة بشكل بشع، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وقال الدكتور "فرانك باباي" رئيس معهد الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية في العيادة: "كانت كوني امرأة شجاعة ونابضة بالحياة بشكل لا يصدق وكانت مصدر إلهام للكثيرين".
اقرأ أيضًا:
وأشار إلى أنها كانت أطول مريضة زرع وجه تعيش حتى الآن، وأضاف الطبيب:"لقد كانت رائدة عظيمة وقرارها بالخضوع لإجراءات شاقة في بعض الأحيان".
كانت الدكتورة باباي جزءًا من فريق من الجراحين الذين أجروا العملية الأولى من نوعها على "كوني" قبل 12 عامًا وكانوا مسئولين عن رعايتها منذ ذلك الحين .
دخلت "كوني" التاريخ من خلال عملية زرع وجه رائدة حيث استبدل الجراحون 80 في المائة من وجهها بما في ذلك الأنف والخدين والفم والفك العلوي والجفون السفلية وبعض بنية عظمها.
تعود بداية القصة عندما هاجم الزوج الغيور زوجته في سبتمبر 2004، وقام بإطلاق النار على زوجته ثم وضع المسدس في فمه وسحب الزناد، مما تسبب في إصابات خطيرة.
أمضت كوني شهورًا في المستشفى حيث حاول الجراحون إصلاح جراحها الرهيبة، وبعد 4 سنوات من الحادث قامت بإجراء عملية زرع الوجه، وبعد كل هذه السنوات توفيت المرأة الأولى في الولايات المتحدة التي تخضع لعملية زرع وجه عن عمر يناهز 57 عامًا.