"حكم الاختصار في ذكرالله للاكثار من العدد"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك".
وقال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإختصار في ذكر الله جائز، كقول: " استغفر الله" بدلًا من: " استغفر الله العظيم و أتوب إليه".
وأوضح " عاشور" أن " استغفر الله" وحدها جملة مفيدة ؛يجوز التعبد بها في الذكر، منوهًا: " مع ضرورة عدم الإسراع المبالغ فيه؛ ليتحقق الخشوع والتدبر أثناء الذكر.
حكم الأكل والشرب في أثناء قراءة القرآن:
نبهالدكتور مجدي عاشور،مستشار مفتي الجمهورية، أن قراءة القرآن من أعظم القربات وسببا لجلب الحسنات من الله- عز وجل-، ولذلك لها طقوس أو آداب عند قراءتها.
وأضاف مستشار مفتي الجمهورية، في رده على سؤال"ما حكم الأكل والشرب أثناء قراءة القرآن؟" أن من أهم آداب قراءة القرآن الكريم، هو القراءة على طهارة وأن يكون الشخص متوضئا، ويكون مستقبلا للقبلة، ويكون منصتا ومتدبرًا لما يقرأ.
وأشار إلى أن الأكل والشرب أثناء قراءة القرآن جائز شرعا، ولكنه ضد احترام وتوقير القرآن لقوله- تعالى- "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب".
وذكر أن الكلام أو الأكل والشرب أثناء القراءة لا ينبغي أن نفعله توقيرا وإجلالا للقرآن الكريم ، بل يغلق المصحف إن أراد الكلام أو الأكل ثم يعود إليه مرة أخرى.
فوائد ذكر الله:
1-رضاء المولى -عز وجل-.
2-محبة الله - تعالى- للعبد.
3-مغفرة الذنوب والسيئات.
4- كسب الأجر والثواب الجزيل.
4-سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر.
5-حياة للقلب وطمأنينة.
6-انشراح الصدر.
7-نور في الوجه.
8- قوة في الجسم.
9- البراءة من النفاق.
10- الحفظ من كل سوء.
11-رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة.
12- جلب النعم ودفع النقم.
13-زوال الهم والغم.
14- جلب الرزق.
15- نزول الرحمة والسكينة.
فوائد قراءة القرآن:
قراءة القرآنلها أجر مضاعف في الدنيا وشفاعة في الآخرة، ومن ثمرات قراءة القرآن وثوابه:
1- قارئ القرآن من أعلى الناس درجة، فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها.
2- قارئ القرآن تحت ظل رحمة الله وسكينته فقلبه نور يُضيء له يوم القيامة.
3- القرآن شفيعه في الآخرة فلا يخشى الفزع الأكبر. قارئ القرآن في أعالي الجنة وهو من أسباب رحمة الوالدين. دعوة الملائكة له بالرحمة والمغفرة.
4- النجاة في الشدائد فهو مستمسك بالعروة الوثقى، ويتمنّى الصالحون درجته فهو من خاصة الله. شهادة رسول الله له يوم القيامة فهو من القانتين الذاكرين عند الله.
5- ابتعاد الشيطان عن قارئ القرآن فهو يُنير عقله وقلبه بالحكمة.
6- لقارئ القرآن قبس من النبوة بدون الوحي، كما أن من يُجيد تلاوته هو مع السفرة الكرام يوم القيامة.
7- في قراءة القرآن الخير والبركة وخشوع النفس وصفائها.
8- استجابة الله لدعاء قارئ القرآن منّة وكرمًا.
فوائد سماع القرآن:
1-سماع القرآنسببٌ لهداية الإنس والجنّ: حيث وصف القرآن الكريم الذين يستمعون إلى القرآن بأنّهم أصحاب عقولٍ راشدةٍ سليمةٍ؛ ولذلك يتّبعون أحسن القول، وأحسن القول؛ هو كلام الله -عزّ وجلّ-، ثمّ كلام نبيّه -عليه الصّلاة والسّلام-، بالإضافة إلى أنّ الله تعالى وعدهم بالهداية لأفضل الأقوال والأعمال والأخلاق الظاهرة والباطنة، حيث قال –تعالى-:«فَبَشِّرْ عِبَادِ* الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ».
2 - سماع القرآن سببٌ لبكاء العين وخشوع القلب: كما حدث عندما طلب رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم- من عبد الله بن مسعود أن يقرأ عليه القرآن، فقال: «اقرَأْ عليَّ، قال: قلتُ: أَقرَأُ عليكَ وعليكَ أُنزِلَ؟ قال: إني أشتَهي أن أسمَعَه مِن غيري، قال: فقرَأتُ النساءَ حتى إذا بلَغتُ "فكيفَ إذا جِئنا مِن كلِّ أمةٍ بشهيدٍ وجِئنا بكَ على هؤلاءِ شهيدًا"، قال لي: كُفّ، أو أمسِكْ، فرأيتُ عينَيه تَذرِفانِ»، وقد يكون طلب الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أن يسمع القرآن الكريم؛ ليتدبّره ويتفهّمه؛ لأنّ المستمع لديه القدرة على تدبّر الآيات أكثر من القارئ، كما أنّ السماع أبلغ في التفهّم والتدبّر من قراءته بنفسه.
3 - سماع القرآن الكريم سببٌ لرحمة الله: حيث أوجب – تعالى- على نفسه الشريفة الرحمة لمستمع القرآن إذا حقّق شروط الاستماع والإنصات، فقد قال – تعالى-:«وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»، ويمكن القول أنّ رحمة الله التي تشمل المستمع للقرآن تكون في الدنيا والآخرة.
4- سماع القرآن الكريم عبادةٌ: فكما أنّ القرآن الكريم متعبد بتلاوته، فسماعه أيضًا عبادةٌ لله -تعالى-.
5 - أخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن فوائد مجالس القرآن بقوله: «ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ، يتلون كتابَ اللهِ، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلتْ عليهم السَّكينةُ: وغَشِيَتْهم الرحمةُ، وحفَّتهم الملائكةُ، وذكرهم اللهُ فيمن عندَه».
6 - وورد عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أنّه قال عن فضل سماع القرآن:« لو سلمت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم»؛ فمن عاش مع القرآن الكريم تلاوةً وسماعًا فقد فاز برضى الله- تعالى- ورحمته، فهو فضل ينعم به الله على من يشاء من عباده.