قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل رؤية الميت في المنام دليل على حاله في الآخرة؟.. الإفتاء تجيب

هل رؤية الميت في المنام دليل على حاله في الآخرة؟
هل رؤية الميت في المنام دليل على حاله في الآخرة؟
×

"كيف نعرف حال الميت في الآخرة، وهل رؤيته في المنام دليل على حاله؟"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء، عبر فيديو مسجل على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك".

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن رؤية الميت في المنام من المبشرات، فإذا رأيته في حال حسنة هذا يستدعي منك؛ شكر الله والاستزادة من أعمال الخير له حتى يرتقى في المنازل والدرجات أكثر.

وأضاف أمين الفتوى بالإفتاء "أما إذا رأيته في حال سيئة - نسأل الله العفو والعافية- فهذا يدفعنا إلي العمل الصالح من التصدق عنه وقراءة القرآن ووهب ثوابه له،؛فهذه ينفعه عند الله - تعالى- في التجاوز عنه.


في سياق متصل، "هل يسمع الميتمن يزوره في قبره؟"، سؤال ورد إلىدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وأوضحالدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنالميتيسمع من يزوره في قبره، فيسمع كلام الحي ومن يكون حوله.

وأوصىمدير إدارة الأبحاث الشرعيةأنه من الأفضل أن نرسل له هدايا:كصدقة جارية، أوندعو لهبالرحمة ودخول المراتب العليا من الجنة، أوقراءة القرآنالكريموإهداءالثواب له.


دعاء الرسول للميت وحكم الدعاء عند قبره جهرا وسرا:

وأوضحتلجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلاميةالتابع للأزهر الشريف، في وقت سابق، أنه يسن عند الفراغ مندفن الميتالانتظار، والدعاء له، وسؤال الله له بالتثبيت عند السؤال، وذلكعبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

واستشهدت «لجنة الفتوى» في إجابتها عن سؤال: «ماحكم الدعاء للميت عند القبر جهرًا وسرًا؟»بما روى من حديث عثمان - رضي الله عنه- قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال: استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل ».

واستدلتفتوى البحوث بالأزهربما روى عن ابن مسعود- رضي الله عنه-: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقف على القبر بعدما يسوي عليه، فيقول: اللهم نزل بك صاحبنا، وخلف الدنيا خلف ظهره، اللهم ثبت عند المسألة منطقه، ولا تبتله في قبره بما لا طاقة له به».

وأشارت إلى قول الإمام الترمذي: "الوقوف على القبر، والسؤال للميت في وقت الدفن، مدد للميت بعد الصلاة عليه"،لافتةً: في قوله - صلى الله عليه وسلم- « استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل » عموم، فيجوزالدعاء فرادى، كما يجوز أن يدعو أحدهم جهرًا، ويؤمن الناس على دعائه؛ على أصل مشروعية الدعاء وهيئته؛ إذ لا مخصص.

وواصلت: أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه بسنده عن عبد الله بن أبي بكر، قال: كان أنس بن مالك إذا سوي علىالميتقبره قام عليه، فقال: «اللهم عبدك رد إليك فارأف به وارحمه، اللهم جاف الأرض عن جنبه، وافتح أبواب السماء لروحه، وتقبله منك بقبول حسن، اللهم إن كان محسنا فضاعف له في إحسانه، أو قال: فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه».

ونبهت: مثل ذلك لا يعلم لفظه إلا لمن سمعه، وسماع الغير له يستلزم الجهر به، وجهر أنس بن مالك به وهو من كبار الصحابة مع عدم الإنكار عليه فيه دلالة على مشروعيةالجهر بالدعاء عند القبر، ولا يقبل عقلا أن يرفع الجميع أصواتهم بالدعاء كل بقول مخصوص عن الآخر، وإلا لزم التشويش، ومثله لا يصدر عن آحاد المسلمين فضلا عن كبار الصحابة والتابعين، فلم يبق إلا أنه كان يدعو والحاضرون يؤمنون خلفه.

واختتمت فتوى البحوث الإسلامية: عليه فلا ينبغي الإنكار على منجهر بالدعاءوالناس خلفه يؤمنون، إذ الأمر فيه متسع، فمن شاء دعا سرا، ومن شاء دعا جهرا، وكلهنفع للميت.


دعاء للميت قصير:

« اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار، اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله».

« اللهم أنت رب هذه الروح، وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر له».


« اللهم اجزه عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا، اللهمّ إن كان محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته، اللهم أدخله الجنة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب، اللهم آنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته».

« اللهم إنه عبدك وابن عبدك، خرج من الدنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبائه فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيه، اللهم إنه كان يشهد أنّك لا إله إلّا أنت، وأن محمّدًا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به».

« اللهم إنا نتوسل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذبه، وأن تثبته عند السّؤال، اللهم إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيرًا إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه، اللهم آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين».

« اللهم اجعل عن يمينه نورًا، حتّى تبعثه آمنًا مطمئنًّا في نورٍ من نورك، اللهمّ انظر إليه نظرة رضا، فإن من تنظُر إليه نظرة رضًا لا تعذّبه أبدًا، اللهمّ أسكنه فسيح الجنان، واغفر له يا رحمن، وارحمه يا رحيم، وتجاوز عما تعلم يا عليم».

« اللهم اعف عنه، فإنّك القائل "ويعفو عن كثير"، اللهمّ إنّه جاء ببابك، وأناخ بجنابك، فَجُد عليه بعفوك، وإكرامك، وجود إحسانك، اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه».


« اللهم احشره مع المتقين إلى الرحمن وفدًا، اللهم احشره مع أصحاب اليمين، واجعل تحيته سلامٌ لك من أصحاب اليمين، اللهم بشره بقولك "كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيّام الخالية"، اللهمّ اجعله من الّذين سعدوا في الجنّة، خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض».