قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن العمل على قوة الدولة في مختلف المجالات واجب شرعي ووطني، فرجل فقير في دولة غنية قوية خير من رجل غني في دولة فقيرة ضعيفة.
وأضاف الوزير في تصريح له: «فالأول له دولة تحمله عند الشدائد وتحمي مصالحه في الداخل والخارج، والآخر لا ملاذ ولا أمان له لا في الداخل ولا في الخارج، بل هو وما يملك عرضة للمخاطر، ومن ثمة كانت حماية الوطن هي حماية للذات، وواجب على الوطنيين الشرفاء حماية أوطانهم بأنفسهم وأموالهم من كل ما يمكن أن يهدد أمنه وأمانه واستقراره، لأنه يهدد أمنهم وأمانهم واستقرارهم».
وتابع: كما أن الدولة القوية هي الضمانة الوحيدة للقضاء على ظواهر البلطجة وتجارة المخدرات وإقرار الأمن والأمان بين أبنائها، وهي الضمانة لتحقيق العدل وحماية الضعيف والأخذ بيده حتى يقوى ويصير عضوًا قويًّا فاعلًا في مجتمعه.
ونبه على أن الدولة القوية هي الملاذ الذي يلجأ إليه أبناؤها كلما حزبهم أمر في الداخل أو في الخارج، مما يجعلنا نؤكد وباطمئنان أن من لا خير لوطنه فيه فلا خير فيه أصلًا.
وواصل: وأن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن خيانة الوطن هي أشد ألوان الخيانة، وأن عدم الوفاء بحق الوطن جريمة في حق الوطن.