سجلت معدلات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية انخفاضا قياسيا في ظل التزام في أغلب دول العالم بقواعد التباعد الاجتماعي، وأظهرت أرقام مبكرة أن قواعد التباعد الاجتماعي التي تم تطبيقها في العالم، والتي استهدفت فيروس كورونا، ساهمت إلى حد كبير بخفض قياسي لمعدلات الإصابة ما يشير إلى أن التدابير الوقائية كان لها تأثير غير مسبوق على الأمراض المعدية الأخرى.
ما هي الأنفلونزا الموسمية ؟
هي عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة وتصيب جميع الفئات العمرية، وتنتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المحتوي على الفيروس أو لمس الأسطح الملوثة ، وتتراوح فترة الحضانة في المتوسط من 2-4 أيام، ويعتبر أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية كل عام من أهم سبل الوقاية، كما أن معظم الناس ممن يصابون بالانفلونزا يتعافون من دون علاج.
اقرأ أيضا
انحسار الأنفلونزا الموسمية
وبحسب التقارير التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية ، فإن الإجراءات التي أقامتها الدول مؤخرًا ساعدت بشكل كبير في انحسار الأنفلونزا الموسمية ، وعدة أمراض أخرى معدية مثل النكاف والحصبة ، كلك أوضحت التقارير أن طرق تقوية المناعة التي اتبعها الكثيرون لمواجهة فيروس كورونا كان لها دور كبير في تقليل إصابات الأنفلونزا الموسمية رغم تفشي فيروس كورونا، حيث اكتسب الجسم مناعة قوية مكنته من التصدي لأي عدوى فاستطاع مقاومة نزلات البرد والأنفلونزا .
لقاح الأنفلونزا الموسمية يضعف كورونا
ومن ناحية أخرى ، قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بالمصل واللقاح ، أن لقاح الأنفلونزا الموسميةيساعد فى حصر أعداد الإصابة بفيروس كورونا التاجي ، وأن هناك خطة لتطعيم كبا السن و الأطفال بلقاح الأنفلونزا الموسمية تحسبا لموجة ثانية من كورونا .
وقال "الحداد" في مداخلة هاتفية منذ أيام ، أنه سيتم التطعيم قبل شهر سبتمبر القادم، مشيرًا إلى أن أعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا متشابهة، لذلك يجب أن يتم التطعيم بالمصل الآن، لأنه فيحالة الإصابة بأى أعراض يتم التعرف على المرض.