"
السخينة" من اشهر الأكلات الصعيدية المورثة من الاجداد فلا تخلو اى مائدة فى
ظهر اول ايام عيد الاضحي المبارك منها وفى الاقصر تتفنن ربات المنزل فى عملها بطرق
مختلفة .
تقول نادية السيد ربة منزل " السخينة" اهم طبق فى
مائدة يوم العيد فالجميع ينتظره فبعد دبح الاضحية فى الصباح الباكر يجتمع السيدات
فى المنزل لعمل الفطير الناشف " الرقاق " حيث يتم تخصيره عن طريق اضافة
كيلو من الدقيق عليه مقدار من المياة حسب نوع الدقيق ويضاف عليه مقدار من الملح
الابيض ثم يتم عجنهم ويترك قليلا .
أضافت" نادية " ويتم بعد ذلك تجهيز طاولة مستديرة
تسمى " الطبلية " ويتم فرض العجينة عن طريق عصا مطاولة تسمي "
النشابة " حتى تصبح العجينة على شكل مستدير رقيق جدا ثم يوضع فى الفرن حتى يصبح متماسكا.
اقرا ايضا :
منعا لانتشار عدوى كورونا.. حظر زيارة المقابر وغلق المنتزهات في عيد الأضحي بالأقصر
واوضح
انه اثناء تحضير الفطير الناشف تقوم احدى السيدات بتحضير " السخينة" وهى
عبارة عن تقطيع بصلتين صغيرتين ووضعهما فى إناء للطهى
وإضافة ملعقتين من السمن البلدى، وعند بدء تحمير البصل يتم وضع أربعة فصوص من
الثوم حتى تتم تسويته، لتضيف إليها بعد ذلك قطع الطماطم ثم ترش التوابل من ملح
وفلفل أسود وشطة، حتى يتم تسبيكها جيدًا ثم تضاف إلى هذه المكونات شوربة اللحم الاضحية
وتقوم ربة المنزل
بتقطيع الفطير في الطبق الخاص به ثم توضع فوقه "السخينة" ليصبح بذلك
الطبق جاهزا للتقديم، مع قطع اللحم الصغيرة المحمرة .
وتقول منيرة محمد ان هناك طريقة اخرى
لعمل "السخينة " حيث يتم تحضيرها بالطاجن مع لحم الاضحية
مشيرة الى ان طريقة تحضيره هى بتجهيز البصل وتقطيعه على شكل جوانح، وعلى نار
هادئة نضعه فى الطاسة على البوتاجاز ونضع عليها ملعقة من السمن ونشوح البصل حتى
يأخذ لونا أصفر خفيفا ونضيف إليه الثوم المفروم حتى تصبح رائحته جيدة، ثم نضيف
إليه التوابل مع الفلفل الحامى حتى تظهر رائحة التوابل جيدة مع البصل والثوم ثم
نضيف إليها الطماطم المبشورة والصلصة.
وتابعة حديثها قائلة
: " نقلب الخليط مع بعض البعض حتى يختلطوا جيدا ثم نغطيهم ونتركهم ليتسبكوا
تماما، وبعد تسبيك المكونات السابقة نضيف كوب ونصف من الشوربة، ثم نضع قطع اللحم
المكعبات ثم نضع الخليط كله فى طاجن ويتم
وضعه داخل الفرن لمدة نصف ساعة حتى ان تستوى اللحمة ثم يقدم ساخنا.