تختلف مظاهر الاحتفال بعيد الاضحي من محافظةإلى أخرىففي مثل هذه الايام من كل عام تحتفل جميع الأسروالعائلات بالوادي
الجديد
الجديد
يقول محمد جمعه من اهالي الداخله، أن اهالي المحافظة يتمسكون بعادات وتقاليد متوارثه من الاجداد ففى يوم عرفات وعقب الإفطار تشهد المنازل استعدات مكثفة لإستقبال الأضاحى وتجهيز مكان خاص بها لذبحها عقب الصلاة، إلى جانب تجهيز الممبار كإحدى الموروثات والتى يتم تناولها عقب صلاة العيد وقبل عملية الذبح .
اقرا ايضا:
واضاف جمعه أما بالنسبة لعملية الذبح فتتم بمعظم المنازل لكونها خروف او ماعز والتى تبدأ مع صباح أول أيام العيد حيث يشهد دماء الأضحية وسط فرحة تعم أرجاء المكان مع تواجد الصغار والكبار .
ولفت الي ان معظم الاهالي الان يشتركون في رأس ماشية يشارك بها عدد من الأسر ويتم الذبح بالشوارع والمجازر بحضور جموع الأسر وتظل عدد من الأسر الالتزام بالخروف او الأغنام وذبحها بالمنزل .
واكدت الحاجه ام محمد أن الممبار والكبده من اساسيات الافطار في اول يوم عيد الاضحي المبارك والتي تتمثل في طبق الكبدة المحمرة كوجبة أساسية صبيحة أول يوم العيد وتكون من الأضحية عقب ذبحها وتشهد الأسر تجمعات شبابية وكبار السن والنساء لتناول وجبتهم المفضلة .
وتابعت ان من مظاهر الاحتفال بالعيد الولائم والعزومات للاهل والاقارب ولكن وباء كورونا حال دون ذلك هذا العام ، مشيرة الي أن فكرة العزومات عادة متوارثة من الآباء والاجداد وتعمل علي توطيد العلاقات والترابط والحب والاخوة بين الاهل والجيران ونبذ التباعد والشحناء.