بين آلام مرض السرطان، والعجز عن العودة لمصر من السعودية وارتفاع نفقات العلاج بمستشفى فهد السعودي، اسودت الحياة في وجه سيدة مصرية مسنة بعد عدة أزمات متلاحقة واجهتها في الغربة.
قصة السيدة المسنة، بدأت بعدما استنفدت محاولاتها لإنقاذها وإعادتها للوطن بعد أن قام نجلها المواطن "خ. م. م"، بتقديم شكوى بخصوص والدته، إلى إدارة رعاية المصريين في الخارج بوزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج والذي يفيد بعجزها عن سداد تكاليف العلاج والإقامة الخاصة بها بمستشفى الملك فهد التخصصي بالسعودية.
وقام المستشفى باحتجاز السيدة لأنها تعاني من مرض السرطان، وعدم تمكنها من العودة إلى أرض الوطن في الميعاد المقرر لها بسبب قرار تعليق حركة الطيران الناتج عن أزمة فيروس كورونا.
وكان لوزارة الهجرة دور كبير بالتواصل مع إدارة المستشفى والجهات المعنية ورموز الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية من أجل تقديم المساعدة الممكنة، وتمت الإفادة بأنه تم تسديد جميع تكاليف العلاج والإقامة بالمستشفى السعودي، وعادت إلى أرض الوطن بسلام.