الا أن هناك قري مازالت في طي النسيان تفتقر إلى أقل الخدمات وأبسطها كحق شبابها في أن يكون لهم نادي رياضي يمارسون فيه الأنشطة أو كحق مرضاهم ليكون لهم مستشفي تكامل يتابعون فيها علاجهم وحالتهم المرضية .

ولذلك انتقلت صدي البلد لرصد معاناة وشكاوي أهالي قرية كفر ابو رقبة وتحدث معنا عبدالله عيسي قائلا القرية سقطت من حسابات المسؤولين والاجتماعيين فلم تعد علي خريطة الخدمات ولم تبقي في حساب الخدمات التي تقدم لها كبقية القري فمنذ زمن بعيد ونحن نعاني عدم وجود وحدة صحية أو مركز طبي بالقرية أسوة بالقري المجاورة خصوصا وأن القرية بعيدة كل البعد عن مركز أشمون التابعة له فإذا وقع ظرف طاريء ليلا لا ملجأ ولا سبيل لنا الا نقل المريض علي وجه السرعة للمستشفي العام بأشمون لتقديم الرعاية اللازمة له علاوة علي المسافة الكبيرة التي تتخطي ال15 كيلو متر بين القرية والمدينة .

وتحدث ايضا معنا حسام ايمن قائلا معظم القري المجاورة لديهم مركز شباب تمارس فيه الرياضة الا قريتنا وهذا من أحد أهم الأسباب علي انحراف الشباب فبدلا من لجوء الشاب لممارسة الرياضة يأخذ مسارا اخر كالتدخين أو ما شابه ذلك ويساعده علي ذلك عدم توافر اقل الامكانيات له وهي تواجد مركز شباب يمارس فيه الرياضة .

وتحدث أيضا الحاج فتحي بدوي أحد كبير العائلات بالقرية قائلا عدم تواجد وحدة صحية في القرية أمر غير مقبول نهائي لان القرية عدد سكانها في تزايد مستمر ولا بد من وجود وحدة صحية لتقديم الخدمات الطبية لهم ورعاية الأطفال ، مضيفا المسافة بين القرية والمدينة كبيرة للغاية وبعد اذان المغرب يكون شبه مستحيل الانتقال للمدينة إلا لمن يمتلك سيارة خاصة فوقوع أمر أمر طاريء ليلا لأحد الأفراد وحاجته للمستشفي تضطرنا لنقله للمستشفي العام في المدينة والأمر سيختلف كثيرا في حالة وجود وحدة صحية بالقرية .

ويتوجه أهالي قرية كفر ابو رقبة بأشمون للمسؤولين لتوفير الخدمات لهم حتي يكونوا مثل القري المجاورة مع الفارق الكبير في الامكانيات والخدمات المقدمة .واضافوا أنهم قدموا طلبا موقعا عليه كثير من أبناء القرية لانشاء وحدة صحية ومركز شباب كل في اختصاصه .