أصدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا إرشادات إلى البلدان والمجتمعات المحلية بشأن تدابير الصحة العامة بمناسبة عيد الأضحى.
وقال د. أحمد المنظري، المدير الإقليمي
لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، انه مع حلول عيد الأضحى المبارك،
يرتفع خطر انتقال العدوى نتيجة التجمعات الاجتماعية والدينية الحاشدة.
وأوصت المنظمة البلدان عند اتخاذ قرارات متعلقة بعيد الأضحى بأن تنظر بجدية في إمكانية إلغاء التجمعات الاجتماعية والدينية الحاشدة وينبغي أن يستند أي قرار بتقييد عقد تجمعات حاشدة أو تعديله أو تأجيله أو إلغائه أو الشروع في إجرائه إلى تقدير موحد للمخاطر، كما ينبغي أن يكون جزءًا من نهج شامل تتبعه السلطات الوطنية استجابةً للجائحة.
وأضافت في حالة إقامة مناسبات اجتماعية أو دينية، على السلطات والأفراد أن يتبعوا التدابير الأساسية اللازمة لوقف انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح، والتي تشمل على سبيل المثال: 1) اكتشاف الحالات وعزلها واختبارها ورعايتها؛ وحماية العاملين الصحيين؛ وتتبع المخالطين والمعزولين في الحجر الصحي؛ و2) الحفاظ على مسافة بين الأفراد، والحفاظ على نظافة الأيدي، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء كمامة حيثما يُوصى بذلك.
وشددت على ضرورة اتخاذ تدابير صارمة بشأن بيع الحيوانات وذبحها وتوزيع لحومها، على أن تكفل أيضًا إنفاذ اللوائح الوطنية المعنية بسلامة الأغذية والنظافة الشخصية لأن مصدر الفيروس الذي يُعزى إليه مرض كوفيد-19 لم يتحدد بعد.
وطالبت أثناء عملية توزيع لحوم الأضاحي، بمراعاة تدابير التباعد البدني، ويُفضل توكيل أحد أفراد الأسرة بتنفيذ عملية ذبح الأضحية وتنظيمها. وتجنبًا للتجمعات الحاشدة المرتبطة بتوزيع اللحوم، يُرجى النظر في إمكانية الاستعانة بالهيئات، والوكالات والمؤسسات المركزية التي تلتزم بتطبيق التباعد الاجتماعي على مدار عملية تجميع اللحوم، وتعبئتها، وحفظها، وتوزيعها.