تواصل أسعار الذهب عالميا ومحليا الارتفاع منذ بداية العام الجارى، وينظر المستثمرون إلى المعدن الأصفر على انه استثمار آمن ومخزن للقيمة فى ظل الاضطرابات التى تجتاح العالم، وهناك عدة أسباب تدفع الذهب للهبوط أو الارتفاع يستعرض "صدى البلد" أبرزها خلال التقرير التالى:
حدد الدكتور محمد زاهر، رئيس لجنة التعدين بمجلس الأعمال المصرى الكندى، 3 عوامل موثرة فى سعر الذهب سواء انخفاضا أو ارتفاعا تتمثل فى حجم الإنتاج والطلب العالمى عليه والفجوة بينهما وأسعار الفائدة الأمريكية، بالإضافة إلى معدلات النمو الصناعى المرتبطة بالنمو الاقتصادى العالمى.
وقال زاهر لـ"صدى البلد" إن السعر العالمى للذهب سجل ارتفاعا تاريخيا 1943 دولار للأوقية، متخطيا سعره فى يونيو 2011 حيث وصل إلى 1920 دولارا، مشيرا إلى أن صعود أسعار الذهب أمر صحى، منوها إلى أن بنك أوف أمريكا توقع وصول سعر الذهب إلى 3000 دولار للأوقية بنهاية العام، وهذا سعر مبالغ فيه.
وأضاف أن الذهب كعملة موازية وخام نفيس سيواصل الارتفاع لكن الاستثمار فى الاستكشاف واستخراجه يعتمد على عوامل أخرى حتى لو واصل ارتفاعه، فالاستثمار فى الذهب حاله كحال أى استثمار ينشط وينمو فى مناخ آمن.
وعلى المستوى المحلى، سجلت أسعار الذهب أمس، الاثنين، ارتفاعا بقيمة 24 جنيها، لتعاود الانخفاض بقيمة 4 جنيهات فى تعاملات اليوم، الثلاثاء.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 الأعلى فئة 990 جنيها مقارنة بـ994 جنيها فى مستهل التعاملات.وسجل سعر جرام الذهب 21 الأكثر شيوعا 866 جنيها مقارنة بـ870 جنيها بالمستهل.بلغ جرام الذهب عيار 18 جنيها للجرام 742 جنيها مقارنة بـ746 جنيها.
وسجل سعرالجنيه الذهب 6960 جنيها.وسجل السعر العالمى للذهب 1943 دولارا للأوقية.
واقترب سعر كيلو الذهب من المليون جنيه، حيث سجل 988 ألف جنيه.
وتختلف أسعار الذهب في مصر بالمصنعية، من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وكذلك باختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر، حيث تمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 7 و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قل القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن "31.1 جرام" كوحدة لوزن الحلي وسبائك الذهب.