تحذر منظمة الصحة العالمية من أن جائحة فيروس كورونا المستجد ستحدث "موجة كبيرة جديدة" وليست موسمية، فيما لا يزال العالم يعانيمن الموجة الأولى
وشددت المنظمة من أن الفيروس المستجد مختلف عن الإنفلونزا التي تميل إلى اتباع الاتجاهات الموسمية
ودعت الدكتورة مارجريت هاريسالمتحدثة باسم منظمة الصحة العالميةفي مؤتمر صحفي افتراضي في جنيف، اليوم، إلى ضرورة اليقظة في تطبيق تدابير اعمق لبطء انتقال العدوى التي تنتشر عبر التجمعات الجماهيرية، قائلة "كل ما نحتاجه جميعًا لإنقاذ أرواحنا العلم بأن هذا الفيروس المستجد يتصرف بشكل مختلف"
وحذرت من التفكير في موجات الفيروسات قائلة:ستكون هناك موجة كبيرة، وسوف ترتفع وتنخفض قليلًا، مشددة على أن أفضل شيء هو اتخاذ اجراءات الوقاية واتباع التعليمات الصحية.
وأصيب أكثر من 16.5 مليون شخص بالفيروس حتى الآن، ويبلغ عدد الوفيات جراء الفيروس حول العالم نحو 654000 شخص.
ولا يزال عدد حالات الاصابة في بريطانيا يرتفع أيضًا، حيث ارتفع متوسط العدد اليومي للحالات الجديدة بنسبة 15 في المائة عما كان عليه قبل ثلاثة أسابيع.
وقال مسئولي الصحة في المملكة المتحدة إن 685 شخصًا آخرين ثبتت إصابتهم بـ كوفيد 19، ما جعل الحجم الرسمي لتفشي الفيروس أكثر من 300000 حالة اصابة
ويبلغ المتوسط المتجدد للحالات الجديدة لمدة سبعة أيام الآن 678 - وهو أعلى من 590 المسجلة في 6 يوليو وأعلى مستوى منذ 4 يوليو عندما كان الرقم 711.
وحذر الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن الوباء "مستمر في التسارع".
واكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الاثنين، إن جائحة كورونا هي أخطر حالة من حالات الطوارئ التي يتعرض لها العالم، حيث تضاعفت حالات الإصابة بـ بالفيروس المستجد كوفيد 19 خلال الأسابيع الستة الماضية.
وأضاف جيبريسوس "هذه هي المرة السادسة التي يتم فيها الإعلان عن حالة طوارئ صحية عالمية بموجب اللوائح الصحية الدولية، ولكن من السهل أن تكون أشدها خطورة، وتم الإبلاغ عن ما يقرب من 16 مليون حالة لمنظمة الصحة العالمية وأكثر من 640000 حالة وفاة ، ولا يزال الوباء يتسارع"
وتابع تيدروس في مؤتمر صحفي افتراضي: "لقد تضاعف العدد الإجمالي للحالات خلال الأسابيع الستة الماضية".
وأعلن رئيس منظمة الصحة العالمية أنه سيجتمع مجددًا في لجنة الطوارئ في وقت لاحق من هذا الأسبوع "لإعادة تقييم الوباء" وتقديم المشورة له وفقًا لذلك كما هو مطلوب بموجب اللوائح الصحية الدولية.