لم يكن يتخيل الطفل عبدالرحمن صاحب الـ14 عامًا أن استيقاظه في وقت متأخر من الليل ليذهب لدورة المياه في دار الأحداث التي يقطنها ستكون سببا في تعرضه لوصلة من التعذيب ما بين الضرب بالحزام والأيدي.
اقرا ايضا:- اقبال كبير في اليوم الثاني لمبادرة جامعة المنوفية لبيع اللحوم بأسعار مخفضة
بدأت الواقعة بدار احداث مدينة قويسنا التابعة لمحافظة المنوفية في ساعة متأخرة من الليل، حيث استيقظ الطفل عبدالرحمن الذي ساقته ظروفه أن يكون أحد المقيمين بهذه الدار ليذهب إلى دورة المياه.
ثم أثناء عودته سمع كلاما خافتا وهمسا ضعيفا بطرقات الدار ليذهب يستطلع ما الأمر فوجد مشرفة الدار تتحدث في هاتفها بأصوات ضعيفة خافته فوقف بفضول الأطفال ليستطلع الأمر.
وفي هذه الأثناء التفتت مشرفة الدار لتجده واقفا بالقرب منها ولم تكن تريد أن يسمع احد محادثاتها الهاتفية لتنقض عليه ضربًا مبرحًا ولم تكتف بضربه بيديها بل أحضرت حزاما وأوجعته ضربا به حتي سمع من بالمكان صراخه واستيقظوا لإنقاذه من بين يديها.
وفي الصباح عاودت ضربه بكل قسوة بحجة تبجحه وعدم احترامه لها ولكن هذه المحاولات كانت لاخراس الطفل وجعله صامتا لا يروي تفاصيل ما سمعه بالمكالمة وهذا ما سرده الطفل أمام مدير الدار وبقية المشرفين.
وعلي الفور قرر وكيل وزارة التضامن تشكيل فريق تحقيق للتوصل لحقيقة الواقعة لمجازاة المخطئ.