العشر من ذي حجةهي إحدى مواسم الخير والنفحات الربانية، التي لا ينبغي تفويتها، والحرص على اغتنام فضل العشر من ذي الحجة كما أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والذي أرشدنا إلى أن اغتنامها يكون بالحرص على العمل الصالح والعبادات والطاعات، إلى أنه -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى في العشر من ذي الحجة وهو الدعاء ، بمعنى أن ترديددعاء العشر من ذي حجةيعد من أعظم القربات والأعمال التي يحبها الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة - أيام العشر من ذي الحجة -.
اقرأ أيضًا..
فضل دعاء العشر من ذي الحجة
فضل دعاء العشر من ذي حجة، فيه ورد أندعاء العشر من ذي الحجة ومناجاة الله تعالى في هذه الأيام المباركة، يعد من أعظم القربات إلى الله -عز وجل-، فالله تعالى منَّ على عباده إذ شرع لهم مناجاته، ووعدهم بإجابة دعائهم، فقال اللهسبحانه وتعالى : «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» الآية 60 من سورة غافر، وقال أيضًا: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» الآية 186 من سورة البقرة.
فضل دعاء العشر من ذي الحجة يعد أعظم القرباتحيث رفعت الشريعة الإسلامية شأن الدعاء، وجعلته قربة من أعظم القربات، فقَالَ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ» أخرجه ابن ماجه، وقَالَ أيضًا: «إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي» أخرجه الترمذي، لذا ينبغي اغتنامهذه العشر الفاضلة، وتخصِّيص وقتًا فيها لمناجاة الله عز وجل، وتحرَّي أسباب قبول الدعاء.
دعاء العشر من ذي حجة
دعاء العشر من ذي حجةفيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أرشدنا إلى فضائل الأعمال والأوقات والأماكن، فحثنا على اغتنام العشر الأول من ذي الحجة، وذلك بترديددعاء العشر من ذي حجة ، فقدأوصىرسول الله –صلى الله عليه وسلم- في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ، باغتنام فضائل هذه الأيام المباركة والفوز بالنفحات والرحمات الربانية فيها، وذلك بالتوبة الإكثار من الذكر ودعاء العشر من ذي حجةوالاستغفار واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والتضرع إليه.
دعاء العشر من ذي حجةيأتي كأحد وصايارسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقد حثنا على المداومة والحرص على الدعاء في هذه الأيام الطيبة التي نعيشها الآن –العشر الأوائل من شهر ذي الحجة- بإثنين وثلاثين كلمة، وهي: «لاَ إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيرًا، والحمْدُ للَّهِ كَثيرًا، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ، وَلاَ حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحمني، واهْدِني، وارْزُقْني».