وبخلاف كل هذا الكهرباء ضعيفة للغاية مما يعرض الأجهزة الكهربائية للتلف سريعا، بالإضافة الي الانقطاع المتكرر للكهرباء بسبب أعطال المحول الكهربائي المتكررة كثيرا .

انتقلت عدسة صدي البلد للقرية لرصد معاناة الأهالي وتحدث معنا الحاج حسن محمود عمدة القرية قائلا نعاني من اهمال جسيم في مرفق عام وحيوي للحياة وهو مرفق الكهرباء فضلا عن أن المرفق يهدد حياة المواطنين يوميا فالقرية بها محول كهرباء واحد تعتمد عليه والمحول قديم و تعتمد القرية عليه مما ادي لتهالكه تماما فضلا عن زيادة الأحمال عليه بسبب الزيادة السكانية المتواصلة مما يؤثر علي عمله ويزيد من فرص تهالكه .

وتحدث الحاج رمزي عبدالحسيب قائلا محول كهرباء القرية سيتسبب في كارثة محققة ستذهب بحياة الأبرياء بسبب تهالكه الشديد وتدهور حالته العامة بسبب عوامل الجو نظرا لتواجده مكشوفا بالهواء الطلق علاوة علي عدم الصيانة نهائيا ،مما ينذر بكارثة محققة في الشتاء وأثناء هطول الأمطار .

وقال الحاج فتحي بدوي : في فصل الشتاء وأثناء هطول الأمطار نبقي علي حذر شديد بسبب اقتراب المحول من الأرض مما يجعله غارقا بالمياه ويهدد حياة المارين بالشوارع أثناء الأمطار بسبب اقترابه الشديد من الأمطار وغرقه بالمياه طوال فصل الشتاء ، فضلا عن حدوث ماس كهربائي متكرر به يؤدي إلي فصل التيار الكهربائي عن القرية ويصعب حل الأعطال به بسبب تهالك الأسلاك ، واقتراب المحول من الأرض ما يجعله عرضة لعبث الأطفال وتهديد حياتهم .

وتوجه أهالي القرية للمسؤولين بالمحافظة لسرعة عمل اللازم وتغيير محول الكهرباء نهائيا نظرا لعدم إمكانية إصلاحه نظرا لكثرة أعمال الصيانة به مما أدى لتهالك الأسلاك به ، وضرورة تغييره حفاظا علي حياة المواطنين وخوفا علي أطفالهم.