EN
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحةفيروس كورونا، إن فيروسكوروناسيقل انتشاره، متوقعا أن تسجل مصر في منتصف شهر سبتمبر المقبل صفر إصابات جديدة، لافتًا إلى أنوزارة الصحة والعلماء تترقب الوضع، ويجب علينا أن نكون حذرين من احتمالية حدوث موجة ثانية، منوها بأنه لا يوجد دليل علمي يؤكد على ضرورة حدوث موجة ثانية.
وأضاف: "لم نكن نتوقع أن يكون هناك وباء أو إصابات كثيرة، ومن الغباء ألا نكون حذرين من احتمالية حدوث موجة ثانية، ولكن لا يوجد دليل علمى مؤكد بحتمية الحدوث"، مشددًا على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية.
وأكد أن كل اللقاحات الجاري تصنيعها لمواجهة فيروس كورونا ما زالت في مرحلة التجارب السريرية، موضحا أن نتائج التجارب السريرية لمصل المملكة المتحدة أثبتت نجاحا حتى هذه اللحظة.
وكشف أن هناك أكثر من 40 بحثا مصريا عن فيروس كورونا، ولن تعلن نتائجها إلا بعد نشرها في المجلات العلمية، مضيفًا: "نعدكم أن هذه الأبحاث ستهز البحث العلمي العالمي كله، وستثبت أن العالم المصري هو أحسن عالم في العالم، وأن الدولة المصرية أقوى دولة".
جاء ذلكفى لقاء عبر سكايب ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز".
وقال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن أطباء مصر بذلوا مجهودا كبيرا من أجل إنقاذ حياة المصريين من فيروس كورونا، فضلا عن أن الدولة بذلت الجهود من أجل مواجهة الجائحة، مشيدا بوعي المواطنين في التعامل مع الجائحة، والتزامهم بالإجراءات الوقائية.
وأضاف الدكتور حسام حسنى، أنه يجب أن يستمر حذر المصريين في التعامل مع فيروس كورونا، معقبا: "مينفعش نفقد حذرنا ثانية واحدة.. ارتداء الكمامة ضروري حتى في التجمعات بالأعياد حماية للشخص، ولغيره".
وشدد على أن مصر اتخذت خطوات سبقت بها العالم في مواجهة الجائحة، حيث فرضت ارتداء الكمامة منذ نحو شهر ونصف، ومنذ أيام فقط بدأت دول كبرى تطبق هذا الإجراء، معقبا: "مصر هى أعظم دولة في الدنيا، ووزارة الصحة أعظم وزارة في الدنيا".
وأكد أن المصريين أثبتوا أنهم قادرون على أن يكونوا على قدر المسئولية، مشددًا على أن استمرار نجاح مكافحة فيروس كورونا هو مسئولية الشعب المصرى، حيث إن الدولة استطاعت الانتصار على الأزمة ولكن يجب على المواطنين المصريين أن يكملوا وعيهم والاستمرار فى التباعد الاجتماعى خاصة فى فترة الأعياد القادمة فى عيد الأضحى المبارك.
وتابع: "إننا ما زلنا فى حرب ضد الوباء، ويجب ألا نفقد حذرنا ثانية واحدة ويجب الالتزام بالإجراءات الوقائية، وارتداء الكمامات للحد من انتشار فيروس كورونا".
وقال حسني إن فيروس كورونا سيقل انتشاره، متوقعا أن تسجل مصر في منتصف شهر سبتمبر المقبل صفر إصابات جديدة، مشيرا إلى أن انتشار المرض هو مسئولية مجتمعية.
وأوضح أن انحسار المرض يعتمد على الوعي المجتمعي، وتابع: "نترقب الوضع، وعلينا أن نكون حذرين من احتمالية حدوث موجة ثانية"، منوها إلى أنه لا يوجد دليل علمي يؤكد ضرورة حدوث موجة ثانية.
وأوضح أن وزيرة الصحة التقت بالسفير الصينى واتفقت على أن مصر ستكون مسئولة عن إنتاج اللقاح لفيروس كورونا، وذلك بعد نجاح التجارب السريرية، مشددًا على أنه لن يتم الإنتاج قبل التأكد من فاعلية اللقاح وأمانه.
ونفى الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، ما تردد عن تصنيع فيروس كورونا، مؤكدًا أنه لا يوجد دليل علمى واحد على أن هذا الفيروس مصنع أو مستحدث لأنه موجود فى العالم منذ عام 1964، ولكن الجديد هو سرعة انتشاره وإصابة العديد من البشر.
وأضاف أن وباء فيروس كورونا لم يكن لينتشر لولا اتباع بعض الأفراد والمواطنين بعض العادات السلوكية الخاطئة من أكل بعض الحيوانات غير الصالحة، ونقص المناعة للبعض نتيجة لسرعة الحياة مما ساعد على انتشار الفيروسات.
وأكد أن كورونا ليس جديدًا ولكنه السادس فى شكله، منوهًا إلى أن فيروس كورونا موجود منذ عام 1960، وما حدث هو تحور معين للفيروس.
وذكر أن البروتوكول المصرى هو الوحيد على مستوى العالم الذى يتم إنتاجه بالكامل محليا ولا يتم الاستعانة بأدوية أجنبية، مشيرًا إلى أن الأدوية التى تصنع داخل مصر بمواد فعالة وبكفاءة عالية وبمنتهى القوة التى تحسدنا عليها كل الدول.
وأوضح أن هناك تسابقا بين الدول حول الوصول إلى مصل ولقاح لمواجهة فيروس كورونا، لافتًا إلى أن البروتوكول المصري لعلاج فيروس كورونا يتم تصنيعه داخل مصر ولن نستورد أي أدوية من الخارج.
