نقلت وسائل إعلام لبنانية وحسابات موالية لحزب الله اللبناني، بيانا نعي فيه أحد قتلاها وهو سلامة حسين صقر (أبو تراب) من مدينة الهرمل والذي قتل جراء حادث أليم أثناء قيامه بعمل جهادي، حسب تعبير البيان، ودون تحديد مكان مقتله.
لكن مصادر قالت ، إن أبو تراب أحد قتلى ميليشيا حزب الله خارج حدود لبنان، قتل جراء القصف الإسرائيلي في سوريا ، وإن التأبين والنعي السري، هو محاولة للمدارة على فشل الحزب في منع وقوع خسائر بين عناصره.
ومنتصف ليل الإثنين الماضي، تعرضت عدة مواقع تابعة لميليشيات أسد والميليشيات الإيرانية لقصف صاروخي جوي، بالقرب من مدينة دمشق وريفها، وصفته الحكومة السورية بـ"العدوان الإسرائيلي".
وقالت وكالة أنباء أسد (سانا)، إنّ الدفاعات الجوية التابعة لميليشيات أسد "تصدت" لما أسمتها "أهداف معادية" في سماء دمشق، دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل.
ونقلت شبكات إخبارية موالية، أن القصف الذي تتعرض لها مواقع الميليشيات مصدره "سماء مجدل شمس" في الجولان المحتل.
وأسفرت الغارات عن مقتل قائد المنطقة الشرقية في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني الجنرال "علي حاج حسين"، قبل أن تعلن ميليشيا حزب الله عن مقتل قيادي في صفوفها يدعى علي كامل محسن، الذي نعته بنفس طريقة نعي سلامة صقر دون تحديد مكان قتله.
وذكرت صحف عبرية أن عشرات التهديدات، نشرها أنصار ميليشيا حزب الله اللبناني على شبكات التواصل الاجتماعي، ضد إسرائيل على مدار الأيام الماضية، بعد مقتل عناصرهم، وأنها تهديدات جوفاء.