الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الترحيل مقابل التنازل عن الرواتب.. الأزمات تضرب مرتزقة أردوغان في ليبيا

أزمة مالية بين المرتزقة
أزمة مالية بين المرتزقة الموالين لتركيا في ليبيا

تضرب الأزمات ميليشيات تركيا الموجودة في ليبيا، فبعد انشقاقات واشتباكات دامية بين الفصائل الموالية لحكومة "الوفاق"، يبدو أن هناك أزمة مالية تهدد المرتزقة السوريين الذين أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقتال مع ميليشيات طرابلس.

وقالت مصادر إن قادة الميليشيات في ليبيا يعاملون المرتزقة السوريين بشكل مجحف، ويمنعون عنهم الطعام وغيره من الأساسيات، وفقا لوكالة "ستيب" السورية.

اقرأ أيضا:

ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن القادة عرضوا على عناصر المرتزقة الترحيل إلى سوريا إذا كانوا يرغبون بذلك، مقابل ربع الراتب فقط، أي نحو 500 دولار من الراتب الشهري من أصل 2000 دولار.

وأوضحت أن العرض يشمل دفع  1500 دولار لكل مرتزق عن 3 أشهر قضوها في ليبيا، مضيفة أن عناصر من فيصل صقور الشمال وآخرين من فيلق المجد وفرقة الحمزة تم ترحيلهم إلى سوريا بعد أن وافقوا على شروط قادة الميليشيات وعروضهم.

كما أشارت المصادر إلى أن المرتزقة العائدين إلى سوريا تفاجأوا عند وصولهم لمقرات قيادة الفصائل في سوريا، بأن القيادات أبلغتهم بأنهم لن يتقاضوا أي رواتب عن الفترة التي قضوها في ليبيا.

ويرجع قادة الفصائل السورية السبب لكونهم تم ترحيلهم من ليبيا ولم يكملوا العقد الذي ينص على بقائهم هناك 6 أشهر.

وأشارت الوكالة إلى أن 15 من عناصر مرتزقة صقور الشمال الذين تمردوا على فصيلهم وصدرت أوامر بتصفيتهم في ليبيا، وصلوا الأراضي السورية، الأسبوع الماضي، ولكنهم لم يخرجوا من المعبر، وسط أنباء عن سجنهم.

وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مليشيات حكومة الوفاق والميليشيات التركية في طرابلس، وتحديدا بحي جنزور شرقي العاصمة، وذلك بالقرب من مقر البعثة الأممية لدى ليبيا.

كما أشارت وسائل إعلام ليبية إلى أن الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية رفضت القتال تحت قيادة الأتراك وقرروا الانسحاب من مواقعهم، مؤكدة أن الأتراك يحاولون استبدال المليشيات المنسحبة بالمرتزقة السوريين.

وأرسلت تركيا ما يزيد على 16 ألف مرتزق سوري للقتال في ليبيا، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 10 آلاف إرهابي من تنظيم داعش وصلوا إلى ليبيا.