قال موظفان سابقان لدي شركة تويتر، إن أكثر من ألف موظف ومتعاقد مع منصة التدوينات العالمية، كان لديهم في وقت سابق من هذا العام إمكانية الوصول إلى الأدوات الداخلية الخاصة بالحسابات المخترقة، والتي يمكن أن تغير إعدادات حساب المستخدم، مما يجعل من الصعب الدفاع ضد القرصنة التي حدثت في وقت سابق من هذا الشهر.
وبحسب ما ذكرته وكالة "reuters"، يحقق كلا من تويتر ومكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، في الخرق الذي سمح للقراصنة بالتغريد من حسابات تم التحقق منها لأمثال المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، والملياردير بيل جيتس، وعمدة نيويورك السابق Mike Bloomberg.
وأشارت شركة تويتر يوم السبت الماضي، قائلة: "إن المتسللون استطاعوا التلاعب بعدد قليل من الموظفين واستخدموا بياناتهم لتسجيل الدخول إلى الأدوات الداخلية والوصول إلى 45 حسابا"، بينما قالت يوم الأربعاء المنصرم:"إن الهاكرز تمكنوا من قراءة الرسائل المباشرة من وإلى 36 حسابا، لكنها لم تحدد المستخدمين المتأثرين".
وأوضح موظفون سابقون لدي تويتر على دراية بالإجراءات الأمنية المتبعة بالشركة:" إن الكثير من الموظفين والمتعاقدين مع المنصة كان بإمكانهم فعل الشيء نفسه، حيث يملك أكثر من 1000 شخص في وقت سابق من عام 2020، إمكانية الد\خول إلي تلك الحسابات من بينهم شركة"Cognizant.
وقالت شركة تويتر:"إنها تبحث عن رئيس أمني جديد يعمل على تأمين أنظمتها بشكل أفضل وتدريب الموظفين على مقاومة الهندسة الاجتماعية".
الجدير بالذكر أن مجموعة الهاكرز تمكنت الاسبوع الماضي من اختراق الانظمة الداخلية لمنصة تويتر، والاستيلاء على بعض الحسابات لأشهر الشخصيات على الموقع من بينهم المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن والرئيس السابق باراك أوباما والرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك، وقام باستخدام تلك الحسابلت لنشر عملية الاحتيال للحصول على العملة المشفرة، واستطاعوا جمع 121000 دولار أمريكي، بعد نشر تغريدة احتيالية على الحسابات المخترقة.