في استطلاع لمركز Pew للأبحاث في الولايات المتحدة، وجدت دراسة أن غالبية المواطنين الأمريكيين يعتقدون أن مواقع التواصل الاجتماعي و الشركات التيتمتلكها لديها الكثير من القوة والنفوذ في السياسة.
وبحسب المركز فإن أكثر من 72% من البالغين الأمريكيين يرون أن الشركات المالكة لوسائل التواصل الاجتماعى تتحكم في مجريات الأمور السياسية في الولايات المتحدة، ولديها قوة التحكم والضغط على المسئولين.
ويعتقد 82 % من مؤيدى الحزب الجمهورى في الولايات المتحدة أنهذه الشركات تمتلك ىليات وأدوات ضغط غير معروفة لدى الجمهور، ولها علاقات خاصة مع الحكومة، وتقوم بالتأثير بشكل كبير.
أما مؤيدى الحزب الديموقراطى بنسبة 63 % يعتقدون هذا الأمر كما أنهم يتوقعون أن هناك سياسيين في الحزبين سواء في الحزب الجمهورى أو الديموقراطى لديهم أسهم في الشركات التى تدير وتمتلك مواقع التواصل الاجتماعى.
وتكشف الدراسة إجماع غالبية الأمريكيين على هذا الرأى، في الوقت الذى من المقرر فيه أن يمثل الرئيس التنفيذي لشركة آبل Apple، تيم كوك أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب يوم الاثنين المقبل، إلى جانب جيف بيزوس مالك أمازون، ومارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك، وساندر بيتشاي المدير التنفيذي لشركة جوجل، وسيتحدث كوك إلى اللجنة كجزء من تحقيق مستمر لمكافحة الاحتكار في شركات التكنولوجيا الكبرى.