"التيكيلا" من المشروبات المقدسة لدى الأمريكان، لذا تحتفل الولايات المتحدة الأمريكية كل عام في مثل هذا اليوم 24 يوليو باليوم العالمي أو الوطني للتيكيلا، ولم يتم ذكر سبب الاحتفال بالتيكيلا هذا اليوم تحديدا، لكن من المرجح أنه اليوم الذي بدأت فيه الولايات المتحدة استيراد التيكيلا من المكسيك.
- يعد التيكيلا مشروبا كحوليا مقطرا، يتم تصنيعه في المناطق المحيطة بقرية تيكيلا، غرب ولاية جاليسكو المكسيكية، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى اسم القرية المكسيكية، حيث يتم تصنيعه من الصبار ونبات "أكاف التيكيلا الأزرق" والمعروف بنبات المكوي.
- لا توجد إجابة قاطعة على من اخترع هذا المشروب حقًا، لكن هناك قصصا عديدة في هذا الشأن، تحكي واحدة من أقدمها عن مدينة دالاس يخترع الشراب في حفلة عيد الميلاد في أكابولكو عام 1948، حيث حضر تومي هيلتون من سلسلة فنادق هيلتون الحفلة، وأخذ الوصفة إلى المنزل لتقديمها في فنادقه ومن هنا ظهرت التيكيلا.
- أثبتت الدراسات أن الخفاش يلعب دورا رئيسيا في هذا المشروب، خاصة النوع الأصغر منه، الذي يقوم بعملية امتصاص الرحيق من النباتات وتلقيح النبات الذي يصنع منه التكيلا، الأمر الذي دفع منظمة البيئة إلي الاهتمام بهذا النوع وحمايته بعدما كان على وشك الانقراض في أواخر التسعينيات، حيث كان عددها 1000 خفاش ووصل حاليا إلى أكثر من مائتي ألف خفاش.
- يحمي القانون المكسيكي إنتاج التكيلا، حيث تنص القاعدة على أن تكيلا هي تكيلا فقط إذا تم تصنيعها داخل جاليسكو، بالإضافة إلى ذلك يقصر القانون الإنتاج على مناطق في ولايات غواناخواتو وميشواكان وناياريت وتاماوليباس، ومع ذلك لا يمكن تسمية المكونات نفسها المقطرة في أي مكان آخر باسم تيكيلا.
- هناك طريقتان لتحضير هذا المشروب، الأولى الأصلية عن طريق خلط التيكيلا وليم وكريم الكاسيك وماء الصودا، أما الثانية وهي الشعبية عن طريق خلط التيكيلا مع عصير البرتقال وعصير الرمان.