شهدت مصر اليوم ذكرى حدث تاريخي عظيم يشهد عليه التاريخ ودون بأقلام الذهب حيث يعاصر اليوم ذكري ثورة 23 يوليو عام 1952 حيث تمكن الضباط الأحرارمن إزاحة حكم الملك وتحويل مصر من الحكم الملكي الي الحكم الجمهوري.
وفي عام 1951تكون تنظيم الضباط الأحرارفانضم إليها.
وفي عام 1952 أعدتقيادةتنظيم الضباط الأحرار للثورة، وأرسلجمال عبدالناصرإليه في مقر وحدتهبالعريشيطلب منهُ الحضور إلىالقاهرةللمساهمة في ثورة الجيش علىالملك والانجليزفساهم فيالثورة واذاعبيان الثورة وأسندت إليهِ مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلىالملك فاروق .
وكان اختيار السادات لإلقاء خطاب الثورة يرجع السبب فيه الي إجادته اللغة العربية بشكل متقن للغاية وكان السبب في ذلك يرجع إلى حفظه للقرآن الكريم في سن متقدمة ، كما أن السادات كان مفوها واشتهر بين رفاقه بلباقته وطريقة القاءه وحديثه البارع
و اصبح السادات رئيسا لمصر عام 1970 واتخذ قرار الحرب في السادس من اكتوبر عام 1973 وتمكن من ابرام معاهدة مع الإسرائيليين مكنت مصر من استعادة ارضها كاملة واستشهد الرئيس السادات عام 1981 بعد اغتياله في السادس من أكتوبر أثناء العرض العسكري للاحتفال بنصر أكتوبر.
وبعد استشهاد الرئيس السادات تم تشييد متحف كبير له بمسقط رأسه بمنزله بقرية ميت ابو الكوم بالمنوفية ليضم جميع محتوياته ومقتنياته التاريخية وزيه العسكري وأدواته الخاصة به
ويضم المتحف البدل الرسمية الخاصة بالرئيس والبدل العسكرية التي قضي بها حياته العسكرية ، بالإضافة إلى الزي الفلاحي الذي كان يرتديه أثناء تواجده في القرية ،
بالاضافة الي السيجار الذي كان يدخنه وساعاته وجميع مقتنياته موضوعة وراء أبواب زجاجية للحفاظ عليها ، كما يوجد بالقصر اطقم الكراسي الذي كان يستقبل الرئيس عليها ضيوفه ، كما يحتوي تراث القصر علي كرسي خشبي كبير وعال عن بقية الكراسي كان السادات صنعه خصيصا ليجلس عليه شيخه الذي حفظ القران علي يديه .