EN
حصلت الأميرة "بياتريس" على شرف كبير بارتداء نفس التاج الذي ارتدته الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها على الأمير تشارلز، لتكن "بياتريس" بهذه القطعة قد حصلت على تمييز فهي الأميرة الوحيدة التي ارتدت هذا التاج.
ولكن كان لهذا التاج الذي ارتدته الأميرة الصغيرة ذكريات مزعجة بالنسبة للملكة إليزابيث، فقد كان التاج يعود في الأصل إلى الملكة فيكتوريا ومن ثم اهدته إلى الملكة ماري.
وأعطت الملكة ماري القطعة التاريخية للملكة الأم في عام 1936، التي أهدته إلى ابنتها الملكة "إليزابيث" حين تزوجت من فيليب ماونت باتن في عام 1947، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
لكن لسوء الحظ ، لم تسر الأمور بسلاسة في صباح حفل الزفاف وكانت هناك كارثة مع التاج، فقبل ساعتين فقط من الموعد المقرر لبدء الزفاف، كسر التاج إلى نصفين عندما كان مصفف الشعر يضبط طرحة إليزابيث.
تمكنت الملكة الأم من الحفاظ على الهدوء بينما استاءت الملكة إليزابيث من ذلك الموقف، ولكن لحسن الحظ كان صائغ العائلة المالكة على أهبة الاستعداد فقط في حالة حدوث أي خطأ.
جاء الصائغ وهرع بالقطعة المكسورة إلى ورشة عمله لمعرفة ما إذا كان بإمكانه إصلاحها في الوقت المناسب، ورافقته الشرطة.
ولكن تمكن الفريق بلحم القطعة بشكل جيد وعاد إلى إليزابيث في الوقت المناسب لوضعه على رأسها.
