من المستحيل معرفة ما إذا كان تفشي فيروس كورونا المستجد في المملكة المتحدة، وربما أنحاء أخرى من العالم، سيزداد سوءًا هذا الشتاء أم لا وفقًا لباحثين، بحسب ماذكرت صحف بريطانية.
و تتزايد المخاوف من أن بريطانيا ربما ستتضرر من موجة ثانية من Covid-19 عندما يصبح الطقس أكثر برودة وأن الانخفاض الحالي في الإصابات والوفيات هو مجرد تأجيل للكارثة.
وحذر الوزير البريطاني مات هانكوك ، إلى جانب كبار المستشارين العلميين للحكومة ، من أن الإغلاق والحجر الصحي الثاني قد يكون ضروريًا للسيطرة على الفيروس.
وقال هانكوك وزير الصحة، إن أولويته الحالية هي "الاستعداد للشتاء".
ويتنبأ العديد من العلماء بأن الفيروس سوف يعمل بطريقة مشابهة لنزلات البرد والانفلونزا وسيصبح أضعف عندما يكون الطقس باردًا وسيجعل الناس يقضون وقتًا أطول في بيوتهم وفترة علاج أطول.
لكن البيانات حتى الآن ليست كافية لإثبات أن هذا سيكون هو الحال ، وفقا لعلماء جامعة أكسفورد.
ويقول علماء إكسفورد، إن الفيروس - المسمى علميًا SARS-CoV-2 - لا يزال محاطًا بالغموض ولم يعرفه العلماء إلا لمدة ستة أشهر.
ويقولون إن الحراراة ارتفاعها أو انخفاضها ليست معيارًا، فالدول الحارة تضررت بشدة من Covid-19 ، مما يشير إلى أن الحرارة لا تضعف بشكل كبير من الفيروس.
وزعم العلماء أن هذا يمكن أن يؤدي إلى نتائج خاطئة أكثر ويعني المزيد من انتشار الفيروس.
وتأتي الدراسة بعد يوم واحد فقط من بحث آخر ، شمل جامعة كينجز كوليدج في لندن ، ربطت زيادة درجة الحرارة بمقدار 1 درجة مئوية بانخفاض بنسبة 15 في المائة في الوفيات الناجمة عن الفيروس.