قال حسين عبد الرحمن أبو صدام النقيب العام للفلاحين،أن ثورة 23 يوليو 1952 من الثورات التي انصفت الفلاحين ، لان الفلاح كان لا يمتلك أى أراضي زراعية وكان يعمل أجيرا ، ولكن الوضع اختلف بعد الثورة وبعد صدور قوانين الإصلاح الزراعي أصبح الفلاح مالكا للأرض بعد أن وزعت على الفلاحين من الإقطاعيين مما ادى إلى ثورة كبيرة في المجال الزراعي.
وأضاف " أبو صدام " فى تصريحات ل " صدى البلد" أنه بعد الثورة حدث تطور في المجال الصناعي الزراعي مثل إنشاء مصانع خاصة بالمحاصيل الزراعية كمصانع الغزل والنسيج والكتان.
وأشار نقيب عام الفلاحين" إلي أنه بعد الثورة أصبحت مصر من أوائل دول تصديرا للقطن الذي أصبح بعد ذلك علامة مميزة في جميع دول العالم مما تسبب في إنتعاش صناعة الغزل والنسيج.
واكد أبو صدام أنه بعد الثورة حدثت نهضة كبيرة نجنى ثمارها حتى الان كإنشاء السد العالى وحفر الترع والقنوات.ونوه إلى أن أزهى عصور الزراعه وانصاف الفلاحين كانت بسبب ثورة 23 يوليو،ولم يستلم الفلاحون اراضى مجانية إلا بعد الثورة حينما وزع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر 5 أفدنة على الفلاحين.
واوضح عبدالرحمن ان ثورة 23يوليو ملكت الفلاح الارض الذي كان أجيرا أو مستأجرا لها ،حيث تم توزيع أراضي الأثرياء على فقراء الفلاحين والتي أطلق عليها أراضي «الاصلاح الزراعي» بقانون 178 لعام 1952 وهي الأراضي التي تمتلكها الدولة، وبعد تحديد الملكية الزراعية امتلك الشعب الأرض عقب سداد اقساطها علي 40 عاما واستلم الفلاح المصري عقد التمليك حتى يؤمن مستقبل أولاده.