EN
- ما قبل 2013 كان «زمن وعدى» بما احتوى من انفلات وفساد
-الجماعة الإرهابية سهلت 38 ألف حصة لتهديد أمن الوطن
- ما شهدته محكمة القضاء الإدارى من دعوات تحريضية لن يتكرر والمحرض سيحاسب
- كل يوم يمر علينا سنبنى بلدنا ونواجه أهل الشر والإرهاب
قال اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد الفترة ما قبل 2013 كان "زمن وعدى"، وأنها مرحلة لن تعود مطلقا بما شملته من فساد وكل سيئاتها، وأعتقد أن جميع أهالى بورسعيد عاشوا أيام الانفلات الأمنى وقت الثورة.
وأقول لمن يهاجمون على مواقع التواصل
الاجتماعى انظروا إلى حجم التطوير والمشروعات القومية العملاقة التى تقام وأقيمت
على أرض بورسعيد.
أقرأ مع الخبر 26يوليو.. بدء عملية تسليم المستندات الورقية لمرحلة رياض الأطفال ببورسعيد
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المحافظ مع العاملين بديوان عام المحافظة لإيضاح الكثير من الحقائق وردا على الدعوات التحريضية التى تمت أمام القضاء الإدارى بدعوى أحد مرشحي مجلس الشيوخ.
وشدد "الغضبان"، على أن الجماعة الإرهابية خصصت فى عهدها 38 ألف حصة استيرادية، وأن عصر بيع الحصص انتهى، متابعا "اللى معاه حصة وعاوز يستورد اهلا وسهلا اما البيع فلن يكون له مجال".
وطالبالجميع بأن يرى ما تم ضبطه خلال الأسابيع الماضية فقط من ملابس مموهة تخص الجيش و مواد محظورة بقصد استهداف الأمنالقومى وطائرات تجسس على هيئة لعب اطفال وكل هذا يهرب باسم صاحب الحصة الذى يجد نفسه فى النهاية تحت طائلة القانون.
وقال محافظ بورسعيد، "انظروا كيف كان ديوان عام المحافظة من عامين فقط وكذلك شوارع المحافظة ومشروعاتها الاسكانية كان شكلها إيه".
وأكد المحافظ أن كل يوم سيمر علينا سنبنى بلدنا ونحارب أهل الشر ونواجه الإرهاب الغاشم بكل مستوياته.
وشدد المحافظ على أن كل واحد على مواقع التواصل الاجتماعى يتاجر بآلام الغلابة لن يأتي ذلكبنتيجة حتى لنفسه.
وأكد الغضبان أن ماحدث بالامس لن يتكرر مطلقا مشيراالى التظاهرات التى تمت أماممحكمة القضاء الادارى باستغلال أحدالأشخاصلحاجة المواطنين فى حشدهم للضغط على القضاء.
ولفت الغضبان إلى أنه على الجميع ان يعلموا ان كل منهم مسئول عن تصرفاته والقانون هو الفيصل وتحقيقات النيابة العامة مع المحرضين ستثبت ذلك.
وطالب الجميع بالنظر الى مجهودات الدولة والجيش والشرطة وما يبذلونه من جهد وعرق وأرواح ودماء من أجل الحفاظ على أمن الوطن وأمان المواطن.
