EN
أعلن الدكتور أحمد هواش، مدير مستشفى حميات دمنهور، إصابته بكورونا للمرة الثانية، وظهور الأعراض عليه بدرجة أشد قسوة من أعراض إصابته الأولى التي شفي منها قبل أسابيع.
منذ بداية تفشي فيروس كورونا التاجي ، وأكد الباحثون أن المتعافي منه لا يصاب به مرة أخرى ، أي أن الإصابة بكورونا مرتين أمر صعب حدوثه ، ولكن مع تطور الفيروس خلال الأشهر الماضية، وقعت عدة حالات إصابة بكورونا مرتين منها رجل مسن في بريطانيا أصيب مرتين ، وكذلك مدير مستشفى حميات دمنهور .
اقرأ أيضا
الأمر يتوقف على المناعة والحصانة التي يكتسبها الإنسان بعد الإصابة بالفيروس ، وحول هذا الأمر،قال أحد الأطباء، البروفيسور كارول سيكورا ، إنه وجد أن 10 في المائة فقط من الأشخاص المعروف أنهم مصابون بكوفيد 19 قد طوروا بالفعل أجسامًا مضادة،هذا يعني أنه من الصعب قياس ما إذا كان بإمكانهم محاربته على الفور إذا أصيبوا مرة أخرى.
اقرأ أيضا
كذلك تحدث الدكتور جمال شعبان عميد القلب السابق، حول مدى احتمالية الإصابة بفيروس كورونا مرتين ، وكتب على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك العديد من المعلومات حول هذا الأمر.
وأوضح شعبان أن معظم العلماء أكدوا أن الأشخاص المصابين بCovid-19 كوڤيد ١٩يكتسبون بعض المناعة ضد الفيروس الذي يسببه، لكنالذي لا يعرفونه هو ما إذا كانت تلك الحماية تستمر لبضعة أشهرأو بضع سنواتأو مدى الحياة.
كما أشار إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على المناعة، حيثيقاوم الجهاز المناعي العدوى عن طريق إنتاج أجسام مضادة تحارب الفيروسات ، وعادة ما تؤثر مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية ، بما في ذلك أنماط النظام الغذائي والنوم ، على قوة هذه الدفاعات وبقائها وطول عمرها.
وتابع جمال شعبان :" تعتمد المناعة أيضًا على العامل المسبب للمرض،على سبيل المثالالإصابة بڤيروس الحصبة تمنحك مناعة مدى الحيا،
يمكن لڤيروسات ، مثل فيروس الإنفلونزا ، أن تتحول وتتطور بسرعة كبيرة لدرجة أن الأجسام المضادة الواقية قد لا تتعرف عليهم أثناء الإصابة مرة أخرى".
وتابع :"لحسن الحظ ڤيروس كورونا المستجد أبطأ كثيرا من فيروس الإنفلونزا في سرعة التحور،وهذا يمنح الباحثين الأمل في أن أي مناعة طبيعية ، أو لقاح ، سيوفر حماية أكثر ديمومة واستمرارية، وحتى لو تعرض شخص ما للإصابة به مرة أخرى يعتقد الباحثون أن العدوى الثانية قد تكون أخف كثيرا وأقل حدة وتفاقما من الإصابة الأولى".
اقرأ أيضا
متى ينتج جسمك أجسامًا مضادة لمحاربة ڤيروس كورونا المستجد بعد الإصابة الأولية؟
البيانات قليلة ، لكن الأبحاث الأولية تظهر أن الأجسام المضادة يمكن أن تظهر في غضون أيام أو عدة أسابيع من ظهور الأعراض.
كشفت دراسة صينية شملت 34 حالة تم إدخالها إلى المستشفى في الصين أن مريضين في الثمانينيات ، أنتجا أجسامًا مضادة في غضون ثلاثة أيام من ظهور الأعراض بينما أنتجها الباقون بعد أسبوعين من ظهور الأعراض لأول مرة.
و أفادت مجموعة من الباحثين الصينيين في مارس أنهم أصابوا أربعة قرود ، وسمحت لهم بالتعافي ، ثم حاولوا إعادة إصابة اثنين منهم بنفس سلالة الفيروس، لم يمرض أي منهم مرة أخرى.
يعتقد الأطباء الكوريون أن الذين أصيبوا بالفيروس مرة أخرىمن المحتمل أن يكون لديهم مستويات منخفضة من الفيروس التي فشلت في تشخيص تفاعل سلسلة البلمرة التشخيصية أو PCR في المراحل المتأخرة من المرض ، يستقر الفيروس في الرئتين حيث يمكن أن يفلت من الكشف ويقولون إن الفيروس لم يتم تطهيره بالكامل من الجسم.
يقول جون بروكس ، المسؤول الطبي الأول في استجابة Covid-19 للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، إن الوكالة تراقب ما إذا كان النمط يكرر نفسه في الولايات المتحدة .
اكتشف الباحثون في هونج كورالفيروس في براز الناجين من Covid-19 حتى عندما كانت عينات الجهاز التنفسي سلبية يمكن أن تستمر الشظايا الفيروسية في الجسم بعد اختفاء الأعراض ، ولكن هذا لا يعني أن الشخص مصدر للعدوي أو أن المرض سيعود.
