رصدت لقطات مصورة تداولتها مواقع إخبارية عالمية اللحظة التي خاطرت فيها أم بحياتها وحياة طفلها أثناء تواجدها في حديقة سفاري للحيوانات البرية بولاية "مينيسوتا" الأمريكية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وذلك كي تتمكن من استعادة حقيبتها من بركة مياه تسبح فيها التماسيح.
وكما يتبين من خلال اللقطات المرفقة، فقد قفزت الأم وطفلها إلى داخل المنطقة المخصصة للتماسيح بحديقة السفاري، وشوهد الصبي في بداية اللقطات وقد كان يركض حول بركة المياه، في حين كان عدد من الزوار يشاهدون ما يحدث ويحثون الصبي على الابتعاد عن التماسيح المفترسة كي لا يتعرض للأذى.
وفي الوقت ذاته، ظهرت والدته وقد كانت تحاول إلهاء التماسيح حتى تستعيد حقيبتها من بركة المياه، وذلك عن طريق إلقاء الحجارة والعصي عليهم بهدف إبعادهم عن البقعة التي سقطت فيها الحقيبة.
وبعد عدة محاولات لإبعاد التماسيح، تمكنت الأم من الوصول إلى حقيبتها وأخرجتها من المياه ثم ابتعدت هي وطفلها عن بركة التماسيح، بعد أن تسببت في حالة هلع بين الزوار، خاصة الأطفال، في حين لم يتبين بعد كيف سقطت الحقيبة وسط التماسيح في الأساس.
وأثارت هذه الواقعة استياء المسئولين عن حديقة السفاري؛ وجاء في تقارير إخبارية أن موظفي الحديقة لم يكتشفوا ما حدث سوى بعد رؤية فيديو خاص بالواقعة انتشر على منصات التواصل الاجتماعي.
ويدرس المسئولون حاليًا التقدم بشكوى ضد الأم واتهامها بتعريض حياة طفلها للخطر، وذلك في حال تمكنوا من تحديد هويتها.