دون اهتمام أو اكتراث بحياة وأرواح المواطنين وبالرغم من الخطورة الشديدة التي تهدّد حياة أهالي قرية الحوض الطويل بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقيةبل والقرى المجاورة بسبب عدم وجود إنارة على طريق النعامنة بني هلال المار بقرية الحوض الطويل ومنها للطريق الإقليمي وكثرة الحفر والمطبات به دون أعمدة إنارة تطمئن العائدين من أعمالهم ليلاً.
استغاثات عديدة أطلقها أهالي قرية الحوض الطويل التابعة لمجلس مدينة منيا القمح وللوحدة المحلية ببني هلالولكن دون جدوى كلها وعود وهمية، مما أدى إلى زيادة الوضع سوءًا ووقوع العديد من الحوادث على طريقحيوي يربط مدن منيا القمح بلبيس ومنها للعاشر من رمضان.. أمام قرية الحوض الطويل دوران خطر ظلام دامس ليلاً.. ونهارًا جراج لمقطورة القمامة ناهيك عن الكسور بالطريق بمنطقة الدوران.
اقرأ أيضًا:
أكد أحمد جمال، أحد أهالي القرية في استغاثته التي أطلقها أهالي قرية الحوض الطويل عبر موقع "صدى البلد" أننا تواصلنا مع رئيس الوحدة المحلية ببني هلال ومع شكاوى مجلس مدينة منيا القمح أكثر من مرة وأرسلنا شكوانا للمحاسب محمود المرسى رئيس المدينة ولكن دون استجابة أو حتى اهتمام بالرد على شكوانا.
وأضاف "جمال" أن هذا الطريق حيوي من الدرجة الأولى حيث إنه يربط مدينة منيا القمح بمركز بلبيس ومنه للمدينة الصناعية العاشر من رمضان ورغم ذلك قمة في الإهمال من نواحٍ عدة تكسير في الطريق وإنارة منعدمة ما تسبب العديد من المشاكل ووقوع حوادث متكررة وكان آخرها مصرع سيدة أثناء مرورها بماكينة ري دون اهتمام أو استجابة من جانب المسئولين بالوحدة المحلية أو حتى مجلس المدينة.
وناشد أهالي قرية الحوض الطويل وجميع المنتفعين والمارة على الطريق، خاصة لأنه يربط بين مركز منيا القمح ومدينة بلبيس ومنه للعاشر من رمضان ويربط بمفترق طرق هام بهذه المنطقة بطريق فرعي يربط مدينة الزقازيق بالطريق الإقليمي المار بقرية الحوض الطويل مرورًا بقرية النعامنة، الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ومسئولي شركة الكهرباء بضرورة إضاءة الطريق حفاظًا على أرواح المواطنين.
وناشد الأهالي المسئولين بمجلس مدينة منيا القمح بضرورة إنارة طريق منيا القمح بلبيس أمام قرية الحوض الطويل ووضع اللوحات الفسفورية بالدورانات الخطيرة بسبب كثرة الحوادث علي الطريق ورحمة بهم وبأطفالهم.