قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن من يتعمد جلب الغم أو النكد فهو عاصٍ أمام الله.
وأكد أن الإرهابيين الذين يفجرون العبوات المفخخة؛ لا يعرفون الدين، وضلالهم في أنهم يظنون أنهم بعملياتهم الإجرامية يتقربون إلى الله، والإسلام بريء منهم.
وأضاف "عطية"، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر" أن بعض الناس لديهم استعداد للفهم الخاطئ لكل ما يرد إليهم، وكذلك ليس لديهم استعداد للفرحة، ويستقبلون الأخبار السعيدة بالتكشير والتشاؤم.
وأشار إلى أنه لا يوجد أحد غير قابل للإصلاح، وإلا لكان الله أمر النبي بعدم إبلاغ الكافرين، وإنما قال لسيدنا موسى "فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ".
ونوه إلى أن الدين يزيد الجميل جمالا والمشرق إشراقا، والأسود لا يزيده إلا سوادا فيقول الله- تعالى- (لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) وقوله - سبحانه-( وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا ).