يأتي ذلك استكمالا لخطوات المحافظة الثابتة نحوالتقدم الصناعى الاستثمارىفى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وانطلاقا من تنمية وتأهيل الكوادر الشبابية وفتح المجال أمام الوجوه الشبابية ليصبحوا مستثمرين جادين فى مختلف المجالات.
وداخل مجمع ال54 مصنعا نجد صناعة الملابس الجاهزة و صناعة الأحذية ، ومؤخرا صناعة الكمامات الطبية ضمن الصناعات الخفيفة والمتوسطة بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد .
مدير المصرى ينفى علاقة النادى بأكاديمية السادات بالسويس
وأشاد محافظ بورسعيد بالمستوى المتطور لمجمع الصناعات الصغيرة 54 ، وجودة المنتج الصناعى ، مؤكدا أن هذه المصانع توفر العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة وأن المحافظة لا تدخر جهدا فى دعم المستثمر الجاد لتحقيق مشروعات صناعية متنوعة تساهم فى النهوض بالاقتصاد المصرى وتجعل بورسعيد من أهم المدن الصناعية .
وأضاف المحافظ أن الفترة الحالية شهدت تمكين الشباب فى كافة القطاعات ، و تعزيز جهودهم لصالح البلاد ، والاعتماد بشكل أكبر على السواعد الشبابية فى الصناعة ، لافتا أن المحافظة لا تدخر جهدا فى تقديم الدعم لتمكين الشباب وتنمية الصناعات المحلية وإعلاء اسم مصر عاليا.