EN
كشف خطاب عاطفي عن تفاصيل أول قصة حب في حياة السير "ونستون تشرشل"، الذي تولى منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة خلال الفترة ما بين عامي 1940 و1945، ومرة أخرى ما بين عامي 1951 و1955.
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر اليوم، الثلاثاء، أن "تشرشل" كان ضابطًا في الثانية والعشرين من عمره عندما التقى بـ"باميلا بولوير-ليتون"، كونتيسة "ليتون" بالهند في عام 1896؛ وفُتن بها على الفور، لدرجة أنه وصفها في خطاب أرسله إلى والدته بتاريخ السادس والعشرين من أكتوبر بنفس العام بكونها: "أجمل فتاة رأيتها على الإطلاق.. دون استثناء".
وقد تواعدا لعدة سنوات، ويقال إن رئيس الوزراء المستقبلي "تشرشل" طلب يدها للزواج في قلعة "وارويك" الواقعة على ضفة نهر "أفون" في إنجلترا، وكان ذلك أثناء تواجدهما على متن قارب، وعلى الرغم من أنها رفضت، إلا أن خطابًا آخر كشف عن أنهما بقيا أصدقاء بعد 60 عامًا من الواقعة.
وفي هذا الخطاب، وهو بتاريخ 13 يوليو لعام 1957، بدأ حديثه إليها بـ"عزيزتي باميلا"، مع الإشارة إلى أنها "كانت رائعة كرفيقة"، وعلق أيضًا على وفاة الفيزيائي البريطاني "فريدريك ليندمان"، مستشاره العلمي خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كتب ما مفاده أن وفاته كانت مؤسفة لمن عرفه وعمل معه.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من وجود مشاحنات بين "ليندمان" ومستشارين وبيروقراطيين آخرين، إلا أنه كانت تجمعه بـ"تشرشل" علاقة صداقة وثيقة بدأت في أوائل العشرينيات.
ووقع "تشرشل" على هذا الخطاب المكون من صفحة واحدة بالأحرف الأولى من اسمه، وتمت الإشارة إلى أنه "خطاب شخصي"، وأُرسل من منزله الريفي بمقاطعة "كنت" في جنوب شرق إنجلترا.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الخطاب معروض الآن للبيع في مزاد خاص بالرسائل والوثائق التاريخية والصور الموقعة في مدينة "مالقة" الإسبانية، ومن المقرر أن تجرى عملية البيع غدًا، ويُتوقع أن يصل سعر الخطاب إلى 1500 جنيه إسترليني.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية بأن "باميلا" تزوجت في عام 1902، وتزوج "تشرشل" بعد ذلك بست سنوات، حيث التقى بزوجته "كليمنتين" لأول مرة في حفل راقص، والتقى بها للمرة الثانية خلال حفل عشاء في عام 1908، وعرض عليها الزواج في نفس العام.
وأضاف التقرير أن "باميلا"، الحب الأول في حياته، توفيت في عام 1971، بعد ست سنوات من وفاته.
