قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

عدوى نادرة من الحرب العالمية الأولى تعاود الظهور في ولاية أمريكية.. ما القصة؟

حمى الخنادق:عدوى نادرة من الحرب العالمية الأولى تعاود الظهور
حمى الخنادق:عدوى نادرة من الحرب العالمية الأولى تعاود الظهور
×

يحقق مسئولو الصحة في ولاية "كولورادو" الأمريكية في تفشي عدوى نادرة تُعرف باسم "حمى الخنادق"، والتي ابتُلي بها الجنود خلال الحرب العالمية الأولى، بين المشردين في مدينة "دنفر" عاصمة الولاية.


وأفاد تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم، الثلاثاء، بأن مسئولي الصحة رصدوا حتى الآن أربع حالات إصابة، وقد تم رصد آخر حالة يوم الخميس الماضي.


وينتقل هذا المرض النادر، الذي أُطلق عليه اسم "حمى الخنادق" جراء تفشيه بين الجنود في خنادق الجبهة الغربية لأوربا أثناء الحرب العالمية الأولى، عن طريق "قمل الجسم"؛ ويُعتقد أن العدوى تؤثر الآن على الأشخاص المشردين الذين يواجهون صعوبة في الحصول على نظافة جيدة.




وأضاف تقرير الصحيفة البريطانية أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي معرضون أيضًا لخطر الإصابة بالعدوى؛ وحث مسئولو الصحة الأطباء على الانتباه جيدًا لظهور أي حالات إصابة جديدة.


جدير بالذكر أن حالات التفشي السابقة لهذه العدوى في السنوات الأخيرة حدثت في مخيمات المشردين في مدينتي "سان فرانسيسكو" بولاية "كاليفورنيا" و"سياتل" في ولاية "واشنطن".


وتحدث "حمى الخنادق"، التي تنتقل في براز قمل الجسم، بسبب بكتيريا تُعرف باسم "Bartonella quintana"، وهي مرتبطة بنفس المرض المسبب لـ"حمى خدش القطط".




وتشمل أعراض المرض: الحمى الناكسة (الحمى المتكررة) وآلام العظام، خاصة في مقدمة الساقين، بالإضافة إلى الصداع والغثيان والقيء والتوعك؛ ويمكن أيضًا أن يعاني بعض المصابين من آفات جلدية أو حالات عدوى خطيرة في صمامات القلب؛ وعادة ما تُعالج العدوى عن طريق المضادات الحيوية وإزالة قمل الجسم.


وحذر مسئولو الصحة كذلك من احتمالية تجاهل حالات إصابة أخرى بالعدوى جراء الاهتمام بأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خاصة أن تشخيص "حمى الخنادق" ربما يكون صعبًا.


يشار إلى أن عدد حالات الإصابة بـ"كورونا" في ولاية "كولورادو" قد تجاوز 40 ألف حالة، كما أودى الفيروس المميت بحياة أكثر من 1700 شخص هناك.