وأوضح "الملا" أن السبب الثاني هو الحالات التي لم تنجح فيها ثلاث محاولات للتلقيح الصناعي، لأن حوالي 85% من الحالات الناجحة تحدث في الثلاث مرات الأولى، أما السبب الثالث فهو الحالات التي تعاني فيها الزوجة من ضعف التبويض الذي لا ينفع معه الوسائل المعتادة للتنشيط وكذلك الإصابة بتكيس المبايض، والسبب الرابع هو الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة التي ينتج عنها انسداد الأنابيب والتصاقها وفشلها في نقل البويضات.

وأشار استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية إلى أن ضعف خصائص السائل المنوي لدى الزوج يعد السبب الخامس وراء اللجوء لعملية الحقن المجهري، حيث يقل تركيز الحيوانات المنوية أو تقل حركتها، وحالات وجود أجسام مضادة لدى الزوجة أو الزوج، أما السبب السادس فهو ضعف مخزون المبيض الذي يحدث للزوجة غالبا بعد سن 37 سنة، وفي هذه الحالة يكون الحقن المجهري أنسب وسيلة للحصول على الحمل، فضلا عن ذلك هناك بعض الأسباب الثانوية الأخرى التي تدفع الزوجين لوسائل الإخصاب المساعد، حيث يرغبان في تحديد جنس المولود، أو الرغبة في فحص الأجنة فحصًا وراثيًا.